الاحتلال يرفض الإفراج المبكر عن الأسير المريض وليد دقة

رفضت محكمة الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الإثنين، الإفراج المبكر عن الأسير المريض وليد دقة (60 عاما) من مدينة باقة الغربية في الداخل الفلسطيني المحتل عام 1948.

 

ونقل مراسلنا عن عائلة الأسير دقة، أنها ستستأنف على قرار عدم الإفراج المبكر لـ”لمحكمة المركزية”.

 

وأكدت العائلة، أن “أي قرار أو حكم لا يؤدي إلى الإفراج الفوري عن الأسير دقة هو تصريح بإعدامه، وذلك عبر المماطلة في البت في الإفراج عنه رغم درجة الخطورة العالية جدا في حالته الصحية، والتي اعترف بها حتى تقرير إدارة سجون الاحتلال”.

 

والأسير وليد دقة، معتقل منذ 38 عاما، ومصاب بمرض سرطان نادر يصيب نخاع العظم يعرف بـ(التليف النقوي)، ومحتجز اليوم في ما تسمى عيادة سجن الرملة.

 

يُشار إلى أن الاحتلال أصدر بحق الأسير دقة حُكمًا بالسّجن المؤبد، جرى تحديده لاحقًا بـ(37) عامًا، وأضاف الاحتلال عام 2018 على حُكمه عامين ليصبح (39) عامً

 

ويبلغ عدد الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين في سجون الاحتلال، نحو أربعة آلاف و 900 أسير، بينهم نحو 700 أسير مريض، ومن ضمنهم 24 أسيرا يعانون مرض السرطان.

 

Source: Quds Press International News Agency