الفصائل الفلسطينية: ثورة شعبنا لن تهدأ حتى زوال الاحتلال

باركت الفصائل الفلسطينية، في بيانات منفصلة، مساء اليوم السبت، عملية إطلاق النار التي نفذها الشهيد “كمال أبو بكر”، وأدت إلى مقتل حارس أمن إسرائيلي، وإصابة اثنين آخرين.

 

وقالت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” إن عملية إطلاق النار في تل أبيب، عمل بطولي ردًّا على ميليشيات المستوطنين الذين يصعّدون جرائمهم بحق أبناء شعبنا والمسجد الأقصى المبارك، وإن ثورة شعبنا في وجه هذا المحتل لن تهدأ حتى زوال الاحتلال.

 

وبينت أن “استمرار عمليات المقاومة في قلب الكيان يؤكد مجددًا قدرة شعبنا على إصابة العدو في مقتل، وفشل كل محاولات إخماد المقاومة، وغل يدها في الضفة والقدس المحتلة”.

 

وأشادت “الجبهةُ الشعبيّةُ” لتحرير فلسطين (احدى فصائل منظمة التحرير الفلسطينية) بالعملية، معبرة عن افتخارها بما نفذه الشهيد كامل أبو بكر، من قرية “رمانة” غربي مدينة جنين، شمالي الضفة المحتلة.

 

وأكدت “الجبهة الشعبية” أنّه العملية، ضربةٌ نوعيّةٌ في العمق الصهيونيّ، ورد سريع على جريمة اغتيال الشهيد قصي معطان برصاص مستوطن.

 

بدورها قالت حركة “الأحرار” إن عملية تل أبيب “صفعة جديدة للمنظومة الأمنية الصهيونية، وتأكيد بأن المقاومة قادرة على الوصول للعمق الصهيوني وضرب الاحتلال”.

 

وأشارت إلى أن هذه العملية “تعكس حيوية المقاومة، وتطور وتنامي عملها وفعلها المؤثر، للرد على جرائم الاحتلال وعدوانه على شعبنا وأرضنا ومقدساتنا”.

 

وذكرت “الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين” (احدى فصائل منظمة التحرير) إن العملية هي رد على جرائم التطهير العرقي، وإرهاب الدولة المنظم بحق شعبنا الفلسطيني، ودليل على فشل المنظومة الأمنية الإسرائيلية، ومحاولات الاحتلال اجتثاث المقاومة الفلسطينية.

 

من ناحيتها، أكدت حركة “الجهاد الإسلامي”، أن جرائم الاحتلال لن تضعف عزيمة الشعب وإصراره على استمرار معركته حتى النصر، وستزيد من فاتورة الحساب التي سيدفعها المحتل على يد المقاومين.

 

وقالت “حركة المجاهدين” إن المواجهة هي طريق الشهداء، الذين جعلوا من دمائهم الطاهرة؛ وقود الثورة ونبراس الحرية ونبض الشعب بأكمله”.

 

وأكدت أن المواجهة والانتفاضة في وجه الاحتلال بكل الساحات، هي أقصر الطرق لاستعادة كل الحقوق وانتزاع كل الأرض.

 

يذكر أن مركز المعلومات الفلسطيني “معطي” (حقوقي مستقل) وثق الأسبوع الماضي، 135 عملاً مقاوماً، بينها 15 عملية إطلاق نار.

 

 

 

Source: Quds Press International News Agency