“غرفة العمليات المشتركة” تفتتح “معلماً للمقاومة في رفح

قالت الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة الفلسطينية إن يوم الـ12 من أيلول/سبتمبر “يوم المقاومة”، سيبقى محطةً مفصلية في تاريخ شعبنا وأمتنا، و”بارقة أمل على طريق انتهاء المشروع الصهيوني واندحاره عن كل فلسطين”.

جاء ذلك خلال حفل افتتاح المعلم التذكاري “يوم المقاومة” أمام بوابة معبر رفح البري، جنوبي قطاع غزة، عصر اليوم الثلاثاء.

وأكد الناطق باسم “الغرفة المشتركة” إن المقاومة ستحمي القدس والقضية بالسلاح والدماء وكل ما تملك، و”لن نسمح للعدو بتغيير الوقائع على الأرض” مشيراً إلى أن “اتفاقيات الإذعان ولدت ميتة، وتجاوزها الزمن لصالح مشروع المواجهة والمقاومة”.

ولفت إلى أن معلم المقاومة، يجسد بطولات المقاومة حتى اندحار الاحتلال الإسرائيلي من غزة عام 2005، مشيراً أن “ثورة شعبنا المشتعلة في كل نقاط الاشتباك مع العدو؛ وفي مقدمتها القدس والضفة الباسلة، لن تكون نهايتها إلا كنس العدو واجتثاثه من أرضنا المباركة”.

وتابع: “الفعل البطولي المبارك الذي جرى عبر عشرات العمليات المباركة، والتي كانت سبباً في هروب عدونا من غزة واندحاره عنها بالقوة، يعطي دافعاً لاستمرار نهج المقاومة بلا تردد”.

وأوضح أن “ميادين الإعداد والتجهيز التي خرجت المجاهدين الأبطال، وأنتجت ولا تزال تنتج سلاح المقاومة النوعي، مقامة على أراضٍ حررتها المقاومة بسواعد رجالها وصمود شعبها”.

وقال: “عهدا علينا بأن نواصل جهادنا وقتالنا في كل الساحات والجبهات حتى نكتب آخر فصول الحرية لأرضنا ومقدساتنا بعون الله تعالى”.

يذكر أن جيش الاحتلال الإسرائيلي، انسحب من قطاع غزة في 15 آب/أغسطس 2005، في حدث تاريخي، حيث لم يسبق لها أن أخلت أرضا تستولي عليها منذ احتلالها فلسطين التاريخية عام 1948.

وأخلى الاحتلال على وقع ضربات المقاومة الفلسطينية، 21 مستوطنة كانت تحتل نحو 35 بالمائة من مساحة قطاع غزة، الذي لا تتعدى مساحته 360 كيلومترا مربعا.

Source: Quds Press International News Agency