قال رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس” إسماعيل هنية إن “دماء أبناء القيادات وأحفادهم وبيوتهم هي جزء من الملحمة التاريخية التي يسجلها شعبنا الفلسطيني”.
وأضاف هنية في تصريحات إعلامية أن “هذه كوكبة جديدة من الشهداء تختلط بدماء كل أبناء شعبنا الفلسطيني، وهذا دليل أن حال أبناؤنا وأحفادنا، كحال أبناء هذا الوطن، وهم موجودون في مدينة غزة وشمالي القطاع، متشبثون بأرضهم، وهم جزء من هذه الصورة العظيمة التي أفشلت سياسة التهجير، الذي كان يسعى لها العدو الصهيوني في غزة وشمالها”.
وكانت حركة “حماس” قد نعت ثلاثة من أبناء رئيس المكتب السياسي للحركة، استشهدوا الأربعاء، يوم عيد الفطر، إضافة إلى اثنين من أحفاده.
وبينت الحركة أن حازم ومحمد وأمير إسماعيل هنية، إضافة إلى خالد ورزان أبناء محمد هنية، استشهدوا في قصف استهدف سيارة بمخيم الشاطئ غرب غزة.
ولليوم 189 على التوالي يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة، بمساندة أميركية وأوروبية، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.
وأدى العدوان المستمر للاحتلال على غزة، إلى ارتقاء 33 ألفا و545 شهيدا، وإصابة 76 ألفا و94 شخصا، إلى جانب نزوح نحو 85 بالمئة من سكان القطاع، بحسب سلطات القطاع وهيئات ومنظمات أممية.
Source: Quds Press International News Agency