بكيرات: الاحتلال يبدأ في التحضير لبناء “الهيكل المزعوم”

أكد نائب مدير عام الأوقاف الإسلامية في القدس (تابعة للأردن)، ناجح بكيرات، أن النفخ في البوق من قبل المستوطنين، هي الشرارة الأولى في ترحيل القدسية الإسلامية عن المسجد الأقصى، وبداية التحضير لبناء الهيكل.

وقال بكيرات في تصريحات صحفية، اليوم الأحد، إن “النفخ في البوق هو إذن ببداية مشروع بناء الهيكل المزعوم على أنقاض المسجد الأقصى”.

وأكد على أن “المسجد الأقصى لا يقبل القسمة على اثنين، ولا التفاوض، وستبقى القدس هي الحاضرة الثالثة من حواضر العالم الإسلامي، وعاصمة الشعب الفلسطيني”.

وأوضح أن “الأقصى” في مرحلة جديدة وخطيرة جدًا” مبيناً أن النفخ في البوق اليوم؛ قد رافقه منع النساء والرجال من الدخول إلى المسجد، وتحضيرات أمنية خطيرة.

وأضاف: “من المتوقع أن تسمح محكمة الاحتلال، بأمر النفخ في البوق، كما حصل سابقًا عندما أعطت الصلاحيات لإقامة الصلوات والطقوس الأخرى”.

وقال بكيرات: “إن ما جرى اليوم هو اعتداء على عقيدة الأمة، وإذ لم تتحرك هذه الأمة الإسلامية لوقف ما يجري في مسجدنا من اقتحامات وتطورات، فهي قد تنازلت عن مقدساتها ومعتقداتها”.

واقتحم صباح اليوم مئات المستوطنين، باحات الأقصىى، وهم يرتدون “لباس التوبة التوراتي”، وأدوا طقوسا تلمودية، بالقرب من مصلى باب الرحمة، شرقي الأقصى.

وشددت شرطة الاحتلال من إجراءاتها على أبواب المسجد، وأعاقت وصول المصلين إليه ودققت في هوياتهم، كما أخرجت عددًا من الشبان من باحاته.

Source: Quds Press International News Agency

Recent Post

تظاهر عشرات آلاف الإسرائيليين مساء اليوم الأحد، ضد الحكومة الإسرائيلية ورئيسها بنيامين نتنياهو، والتغييرات القضائية، للأسبوع الـ 37 على التوالي. ومن المقرر أن تبدأ الاحتجاجات عقب انقضاء عيد “رأس السنة العبرية”، بمسيرة في شارع “روتشيلد 16” بتل أبيب (وسط فلسطين المحتلة)، على أن يعقبها نقل المتظاهرين بواسطة حافلات من شارع “كابلان” إلى مطار “بن غوريون”. ونشرت القناة /13/ العبرية، مشاهد من التظاهرات ضد “الإصلاح القضائي” لحكومة نتنياهو، وسط “تل أبيب”. ودعا قادة الاحتجاجات المتظاهرين ضد الإصلاحات القضائية للحضور إلى مطار بن غوريون الليلة؛ من أجل التظاهر ضد إقلاع نتنياهو إلى الولايات المتحدة الأمريكية، حيث سيلتقي بالرئيس الأمريكي جو بايدن يوم الأربعاء المقبل. ومن المزمع أن يبحث بايدن، نتنياهو، خلال لقائهما، “القيم الديمقراطية المشتركة، ورؤية لمنطقة أكثر استقرارا وازدهارا” حسبما ذكر مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض في وقت سابق. وفي 24 تموز/يوليو الماضي، صوّتت “الكنيست” (برلمان الاحتلال) بالقراءتين الثانية والثالثة، على مشروع قانون إلغاء “حجة المعقولية”، ليصبح بذلك قانونا نافذا رغم الاعتراضات الداخلية الواسعة. ومن شأن القانون أن يمنع المحاكم الإسرائيلية بما فيها “المحكمة العليا”، من تطبيق ما يعرف باسم “معيار المعقولية” على القرارات التي يتخذها المسؤولون المنتخبون. وقانون إلغاء حجة المعقولية هو واحد من ثمانية مشاريع قوانين، طرحتها الحكومة الإسرائيلية في إطار خطتها لإضعاف جهاز القضاء. Source: Quds Press International News Agency