اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الإثنين، 11 فلسطينيا، عقب دهم منازلهم وتفتيشها، والعبث بمحتوياتها في مناطق متفرقة بالضفة الغربية والقدس المحتلتين .

 

وقال جيش الاحتلال في بيانه لوسائل الإعلام، إن جنوده اعتقلوا عددا من الفلسطينيين بالضفة الغربية، وجرى تحويلهم للتحقيق لدى الأجهزة الأمنية، بحجة “المشاركة في أعمال مقاومة شعبية ضد قوات الاحتلال والمستوطنين”.

 

ففي الخليل (جنوب الضفة)، أعادت قوات الاحتلال اعتقال الأسير المحرر بهاء محمد فضل زاهدة (41 عاما)، عقب دهم منزله في منطقة الحرايق بمدينة الخليل، والأسير المحرر إسماعيل النطاح، عقب دهم منزله في بلدة إذنا غرب الخليل، حيث لم يمض على خروجه من سجون الاحتلال سوى شهرين.

 

كما داهمت قوات الاحتلال عدة أحياء بمدينة الخليل، ونصبت حواجزها العسكرية على مداخل بلدات سعير وحلحول، وعلى مدخل مدينة الخليل الشمالي، وعملت على إيقاف المركبات وتفتيشها والتدقيق في بطاقات المواطنين، ما تسبب في إعاقة مرورهم.

 

وفي بيت لحم (جنوبا)، اعتقلت قوات الاحتلال الشاب حمزة خالد عياد الهريمي (17عاما) بعد اقتحام منزل عائلته في منطقة واد معالي، وتفتيشه والعبث بمحتوياته.

 

وفي رام الله (وسط)، اعتقلت قوات الاحتلال الشاب محمد صافي عطا، والأسير المحرر محمود صافي خلال اقتحامها قرية دير أبو مشعل غرب رام الله.

 

واعتقل الاحتلال الشاب عمر خالد أبو رويس، والشاب محمد أبو غزالة، خلال اقتحام قواته مخيم الأمعري (جنوب البيرة).

 

وفي نابلس (شمال الضفة)، اعتقلت قوات الاحتلال الشاب عبد الرحمن دشون، بعد دهم وتفتيش منزله في المدينة.

 

وفي سلفيت (شمال الضفة) اعتقلت قوات الاحتلال الشابين جميل عبد الله، ونذير رمزي مصطفى بعد دهم منزليهما وتفتيشهما في بلدة دير بلوط غرب سلفيت.

 

وفي القدس المحتلة، اعتقلت قوات احتلال الشاب عبد الله الصياد من قرية الطور شرقي مدينة القدس، وجمال أبو خضير من شعفاط شمالي المدينة.

 

Source: Quds Press International News Agency