أعلنت وزارة الداخلية الأردنية، مساء الثلاثاء، إصابة شخصين نتيجة سقوط شظايا صواريخ إيرانية جرى اعتراضها في سماء المملكة.
وقالت الوزارة في بيان تلقته “قدس برس”، أن “شظايا أجسام الصواريخ سقطة في محافظات عمّان والبلقاء والزرقاء ومأدبا والكرك، ونتج عنها إصابتان طفيفتان”.
وكان مصدر عسكري مسؤول في القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية، أعلن الثلاثاء، إنه “نظراً لما تشهده المنطقة والإقليم من تطورات وحالة عدم استقرار وتصعيد عسكري، وضعت القيادة العامة للقوات المسلحة التشكيلات والوحدات كافة على أهبة الاستعداد للتصدي لأي محاولات تهدد أمن واستقرار المملكة”.
وأضاف المصدر في بيان تلقته “قدس برس”، أن “القيادة العامة تتابع عن كثب التطورات الحاصلة في المنطقة، وأنها عملت على اتخاذ الإجراءات الضرورية والاحترازية في بناء ودعم الوحدات الأمامية على الواجهات الحدودية لحماية أرض الوطن”.
وأكد أن “تشكيلات ووحدات القوات المسلحة دائماً في أعلى درجات الجاهزية العملياتية والتدريبية واللوجستية، واليقظة العالية للتعامل مع جميع الظروف وأي حدث طارئ جراء التطورات التي تشهدها المنطقة، وأنها مستمرة في ضبط الحدود وحمايتها من أي اخطار بما يكفل سلامة المواطنين والممتلكات”.
وأعلنت هيئة تنظيم الطيران المدني الأردنية، مساء الثلاثاء، “إغلاق أجواء المملكة بشكل مؤقت أمام حركة جميع الطائرات الآتية والمغادرة والعابرة للمملكة”.
وقال رئيس مجلس مفوضي الهيئة هيثم مستو، إن “القرار يأتي عقب التصعيد في المنطقة، والذي قد ينتج عنه مخاطر تؤثر على عملية الطيران والمسافرين وسلامتهما”.
وأضاف أن “القرار يأتي التزاما بالاتفاقيات الدولية لسلامة الطيران المدني ومنها اتفاقية شيكاغو للطيران المدني المتعلقة بقواعد الملاحة الجوية وسلامتها”.
وأعلن الحرس الثوري الإيراني، مساء الثلاثاء، البدء بضرب أهداف عسكرية مهمة بعشرات الصواريخ بالأراضي المحتلة
وقال الحرس الثوري، إن “العملية التي نفذناها تمت بناء على قرار من المجلس الأعلى للأمن القومي ودعم الجيش”.
وتابع: “ردا على إغتيال الشهيد إسماعيل هنية والشهيد السيد حسن نصر الله والشهيد اللواء عباس نيلفوروشان، استهدفنا قلب الأراضي المحتلة”.
وأردف: “إذا رد النظام الصهيوني على العملية فإنه سيواجه هجمات عنيفة”.
وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي اعلن مساء الثلاثاء، إطلاق صواريخ من إيران، على أراضي “دولة إسرائيل”.
وقالت وسائل إعلام عبرية، إنه جرى رصد إطلاق أكثر من 200 صاروخ من إيران تجاه وسط وجنوب “إسرائيل”.
ودوت صافرات الإنذار في جميع أنحاء الأرضي الفلسطينية المحتلة، ما دفع الملايين إلى الملاجئ.
ودوت الصافرات صفارات في ديمونا في النقب، جنوب فلسطين المحتلة، وفي القدس المحتلة، وفي مناطق البحر الميت.
ومنذ الاثنين الماضي، يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانا واسعا على مناطق لبنانية، هو الأعنف منذ بدء المواجهات مع “حزب الله” قبل نحو عام، وهو ما أدى لاستشهاد عدد كبير من قيادات حزب الله السياسيين والعسكريين وعلى رأسهم الأمين العام للحزب حسن نصر الله.
في المقابل، يستمر دوي صفارات الإنذار في دولة الاحتلال، إثر إطلاق “حزب الله” وفصائل فلسطينية، مئات الصواريخ على مواقع عسكرية ومستوطنات في المدن والبلدات الفلسطينية المحتلة، وسط تعتيم “إسرائيلي” صارم على الخسائر البشرية والمادية.
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، عدوانه على قطاع غزة، بمساندة أمريكية وأوروبية، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.
Source : Quds Press International News Agency