كشفت “هيئة مقاومة الجدار والاستيطان”، عن نية سلطات الاحتلال الإسرائيلي بحث إنشاء 2006 وحدات استيطانية جديدة في الضفة الغربية والقدس المحتلة، ضمن جلستين لما يسمى “مجلس التخطيط الأعلى”، ستعقدان خلال الأسبوع الجاري.
وقال رئيس الهيئة (حكومية)، الوزير مؤيد شعبان، في بيان اليوم السبت، إن الجلسة الأولى المقررة في الثالث من تشرين الثاني/نوفمبر الجاري، ستناقش 4 مخططات صغيرة لصالح مستوطنة “جفعات زئيف” المقامة على أراضي قرية “الجيب”، شمال غربي القدس.
وأضاف أن الجلسة الثانية ستبحث في الخامس من الشهر ذاته، مشاريع توسع كبرى تشمل مستوطنات “أفني حيفتس” و”عناف” في طولكرم، و”كفار تفوح” و”عيتس إفرايم” في سلفيت، بالإضافة إلى “روش تسوريم” في بيت لحم، و”متسبي يريحو” في الأغوار، و”جيني موديعين” في رام الله والبيرة.
وأوضح شعبان أن هذه المخططات تتضمن بناء 3 أحياء استيطانية ضخمة في مستوطنات “أفني حيفتس” و”عناف” و”روش تسوريم”، على مساحة تُقدّر بـ1072 دونما من أراضي المواطنين الفلسطينيين.
وأضاف أن الاحتلال يسعى عبر هذه التوسعات إلى فرض وقائع جديدة على الأرض، رغم مخالفتها الصريحة للقانون الدولي ولقرارات الأمم المتحدة، مؤكدا أن الخطوة تمثل تحديا سافرا للمجتمع الدولي، خاصة لقرار الجمعية العامة رقم (10/24-S) وقرار مجلس الأمن (2334) اللذين يعدّان الاستيطان باطلا وغير قانوني.
وأشار رئيس الهيئة إلى أن سلطات الاحتلال درست منذ بدء العدوان الإسرائيلي على غزة في السابع من تشرين الأول/أكتوبر، 355 مخططا هيكليا لبناء أكثر من 37 ألف وحدة استيطانية على مساحة تتجاوز 38 ألف دونم، تمت المصادقة على نحو نصفها بالفعل، فيما أُودعت باقي المشاريع للمراجعة.
وبيّن أن محافظة القدس تتصدر قائمة الاستهداف بـ148 مخططا هيكليا، تليها بيت لحم وسلفيت ورام الله والبيرة، في إطار سياسة ممنهجة تهدف لتوسيع المستوطنات وربط بعضها ببعض على حساب الوجود الفلسطيني.
SOURCE: QUDS PRESS INTERNATIONAL NEWS AGENCY