سرّق مستوطنون ثمار أشجار زيتون من أراضي الفلسطينيين عند مدخل قرية “دوما” جنوب شرقي نابلس شمالي الضفة الغربية المحتلة.
وأفادت منظمة “البيدر” الحقوقية بأن مجموعات من المستوطنين أقدمت على قطف ثمار الزيتون من أراضٍ فلسطينية تقع على المدخل الرئيس لقرية دوما، في خطوة استفزازية تشكّل سابقة خطيرة في المنطقة.
وأكدت أن المستوطنين يتصرفون في الأرض وكأنها لهم، تحت حماية قوات الاحتلال التي تمنع أصحاب الأرض من الاقتراب أو وقف الاعتداء.
وأوضحت أن ما يجري يُعد سرقة موصوفة واعتداء مباشر على حق الأهالي في أراضيهم ومقدراتهم الزراعية، خاصة في موسم الزيتون الذي يمثّل مصدر رزق ورمزًا للارتباط بالأرض.
ونبّهت المنظمة إلى أن هذه الممارسات تأتي ضمن محاولات متواصلة لفرض وقائع استيطانية بالقوة، تبدأ بالسيطرة على الأراضي بحجة القطف أو الحراسة، ثم منع أصحابها من الوصول إليها لاحقًا.
وتصعد قوات الاحتلال والمستوطنون من اعتداءاتهم واقتحاماتهم لمدن ومناطق الضفة الغربية منذ انطلاق معركة “طوفان الأقصى” في السابع من تشرين الأول/أكتوبر عام 2023، بالتزامن مع عدوان واسع ومدمر على قطاع غزة أدى إلى استشهاد وإصابة نحو 234 ألف فلسطيني بينهم آلاف من النساء والأطفال.
SOURCE: QUDS PRESS INTERNATIONAL NEWS AGENCY