Search
Close this search box.
Search
Close this search box.

الجبهة الشعبية: الإدارة الأمريكية شريكة في تفاقم المجاعة بغزة وزيارة ويتكوف “مسرحية لتجميل الاحتلال

حمّلت “الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين” (أحد فصائل منظمة التحرير الفسطينية) الإدارة الأمريكية المسؤولية الكاملة عن تفاقم الأزمة الإنسانية في قطاع غزة، ولا سيما المجاعة المتصاعدة التي تودي بحياة مزيد من المدنيين، وفي مقدمتهم الأطفال والمرضى، في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي والحصار المفروض على القطاع.

وقالت “الشعبية” في بيان صحفي اليوم السبت، إن ما يجري في غزة يمثل “جريمة حرب ممنهجة تُرتكب على مرأى ومسمع من المجتمع الدولي”، مشيرة إلى سقوط آلاف الضحايا نتيجة الجوع أو بسبب ما وصفتها بـ”مصائد الموت” عند المعابر، في ظل النقص الحاد في المواد الغذائية والدوائية.

واتهمت الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID) بالتحول إلى “أداة تُستخدم في مشروع هندسة الجوع والموت”، معتبرة أن هذه السياسات تسهم في تقويض مقومات الحياة في غزة، وتمهد لسيناريو تهجير قسري واسع النطاق.

وأشارت “الشعبية” إلى أن زيارة منسق الشؤون الإنسانية الأمريكي ديفيد ويتكوف إلى منشآت تقديم المساعدات يوم أمس “جاءت في إطار حملة لتجميل صورة الاحتلال وتضليل الرأي العام بشأن الوضع الإنساني”، في وقت تواصل فيه المجاعة انتشارها، والمساعدات تبقى محدودة وغير كافية، ويتم إسقاط بعضها من الجو “بطريقة لا تليق بحجم الكارثة”، بحسب البيان.

ودعت الجبهة القوى الشعبية العربية والعالمية إلى تحركات عاجلة لفضح “الدور الأمريكي الداعم للاحتلال”، وفتح ساحات ضغط ميداني وسياسي وإعلامي لكشف ما وصفته بـ”واحدة من أبشع الجرائم المنظمة في العصر الحديث”.

وتشن قوات الاحتلال الإسرائيلي بدعم أمريكي مطلق حرب إبادة جماعية على قطاع غزة، خلفت، وفقا لوزارة الصحة الفلسطينية، أكثر من 60 ألفا و 332 شهيدا، بالإضافة إلى 147 ألفا و 643 جريحا، وأكثر من 10 آلاف مفقود، ومجاعة أودت بحياة العشرات، فيما يعيش أكثر من مليوني فلسطيني في ظروف نزوح قسري وسط دمار شامل.

وبلغ عدد الشهداء منذ حوّل الاحتلال نقاط التوزيع المحدودة إلى مصائد للقتل في 27 أيار/مايو الماضي، نحو 1383 شهيدا، 9 آلاف و 218 مصابا، و45 مفقودا، مع استخدام ما يسمى “مؤسسة غزة الإنسانية” المثيرة للجدل، كأداة لفرض معادلة الخضوع والقتل تحت غطاء “العمل الإنساني”.

فيما ارتفع عدد الوفيات جراء المجاعة وسوء التغذية إلى 162 شهيدًا، من بينهم 92 طفلًا.

SOURCE: QUDS PRESS INTERNATIONAL NEWS AGENCY