أطلقت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” نداءً عاجلاً إلى المجتمع الدولي وأحرار العالم، داعية إلى أوسع تحرّك شعبي وجماهيري في مختلف العواصم والمدن، احتجاجًا على ما وصفته بـ”جريمة التجويع والإبادة الجماعية” التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق سكان قطاع غزة.
وجاء في البيان الصادر عن الحركة اليوم الأربعاء أن “الوضع الإنساني في غزة بلغ مستويات كارثية، حيث يواجه السكان، خصوصًا الأطفال والأمهات وكبار السن، خطر الموت جوعًا وسوء التغذية، في ظل صمت دولي مريب وغياب أي تدخل يرقى إلى حجم المأساة”.
ودعت “حماس” إلى تنظيم تظاهرات واعتصامات ومسيرات غضب أيام الجمعة والسبت والأحد (25-27 تموز/يوليو 2025)، أمام السفارات الإسرائيلية والأمريكية، وفي الساحات العامة والجامعات، مطالبة بكسر الحصار المفروض على القطاع ووقف المجاعة فورًا.
وأكدت الحركة أن ما يحدث في غزة “يمثّل لحظة فاصلة في الضمير الإنساني”، داعية إلى تحويل الأيام المقبلة إلى صرخة مدوّية في وجه الاحتلال، وإلى رفع الصوت عالميًا تحت شعار: “أوقفوا جريمة التجويع”.
وشددت الحركة على أن الحراك الشعبي والإعلامي يجب أن يستمر في الأيام القادمة حتى تحقيق هدف إنهاء الحصار، داعية جميع الشعوب الحرة إلى التعبير عن تضامنها الإنساني والأخلاقي مع غزة.
وترتكب “إسرائيل” منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 وبدعم أميركي، إبادة جماعية في قطاع غزة، تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة أكثر من 200 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال، فضلا عن دمار واسع.
SOURCE: QUDS PRESS INTERNATIONAL NEWS AGENCY