كشف مصدر قطري مطّلع لـ”قدس برس” أن المسؤول القطري عبدالله بن عيد السليطي نجا من عملية استهداف نفذها طيران الاحتلال الإسرائيلي على العاصمة القطرية الدوحة، وذلك بعد أن حال تأخّره عن الوصول إلى موقع اللقاء دون إصابته، رغم وجوده على جدول الاجتماع مع وفد حركة “حماس” المفوض، لمناقشة الرد النهائي على مبادرة الرئيس الأميركي دونالد ترمب بشأن إنهاء الحرب في قطاع غزة.
يشار إلى أن الغارة الجوية أسفرت عن استشهاد الوكيل / عريف بدر الحميدي الدوسري، وإصابة عدد من عناصر قوة الأمن الداخلي القطرية “لخويا”، المكلّفين بحماية المنشآت الحيوية، وأكد المصدر أن الهجوم استهدف موقعاً كان من المقرر أن يشهد لقاءً سياسياً رفيع المستوى.
ويُعد السليطي من أبرز الشخصيات السياسية والدبلوماسية في قطر، ويشغل حالياً منصب مدير مكتب رئيس الوزراء القطري بالإنابة، كما يتولى متابعة ملف المفاوضات مع الأطراف المعنية بوقف التصعيد في قطاع غزة.
وشنت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الثلاثاء 9 أيلول/سبتمر الجاري، عدونًا على العاصمة القطرية الدوحة، استهدف مقرات سكنية لعدد من أعضاء المكتب السياسي لحركة المقاومة “حماس”، وهو الأمر الذي أدانته الدوحة بشدة.
ووفق وكالة الأنباء القطرية الرسمية /قنا/ فقد “شن الكيان الإسرائيلي، اليوم، هجوما إجراميا استهدف مقرات سكنية لعدد من أعضاء المكتب السياسي لحركة “حماس” في الدوحة”.
SOURCE: QUDS PRESS INTERNATIONAL NEWS AGENCY