واصل المستوطنون بحماية جيش الاحتلال اليوم الأحد عدوانهم على المزارعين وقاطفي الزيتون في مناطق متفرقة من الضفة الغربية.
فقد هاجم مستوطنون بحماية قوات الاحتلال قاطفي الزيتون في بلدة “ترمسعيا” شمال شرق رام الله، وأجبروهم على مغادرة أراضيهم، وأحرقوا مركبات.
وأفادت مصادر محلية فلسطينية، بأن قوات الاحتلال برفقة عدد من المستوطنين هاجموا المواطنين أثناء قطفهم ثمار الزيتون في منطقة “واد عمار”، ومنعوهم من إكمال عمليات القطف، وأجبروهم على مغادرة أراضيهم بالقوة، وأضرموا النار في مركبتين.
كما أفادت المصادر بإصابة متضامن أجنبي أثناء تصدي الأهالي ومتضامنين أجانب لاعتداء المستوطنين في بلدة ترمسعيا .
وقال الناشط ضد الاستيطان عوض أبو سمرة في تصريحات إعلامية، إن “هجوم المستوطنين أدى إلى حرق 7 مركبات وإصابة امرأة بكسور وإصابات أخرى بالاختناق، فضلا عن اقتلاع نحو 700 شجرة زيتون”.
وكانت قوات الاحتلال قد نصبت صباح اليوم، حاجزا عسكريا “طيارا” عند مدخل ترمسعيا، واحتجزت عددا من المركبات وفتشتها.
وفي بلدة “المغير”، داهم مستوطنون الأراضي الزراعية في منطقة “الحجار” شرق القرية، وسرقوا ثمار الزيتون بعد أم منعوا المواطنين من الوصول إليها”.
وفي “سنجل”، اقتحم المستوطنون الأراضي الزراعية في منطقة “الباطن” جنوب البلدة.
وفي محافظة نابلس، هاجم مستوطنون قاطفي الزيتون في قرية “روجيب’، شرق نابلس شمالي الضفة الغربية.
وأفاد رئيس مجلس قروي روجيب مفيد دويكات، بأن عددا من مستوطني “ايتمار”، هاجموا قاطفي الزيتون في الأراضي الواقعة شرقي القرية، وحاولوا منعهم من استكمال جني محصول الزيتون.
وتتعرض أراضي الضفة خلال موسم قطف الزيتون السنوي لاعتداءات متكررة من قبل المستوطنين وجيش الاحتلال، ويواجه المزارعون باستمرار اعتداءات وانتهاكات تحول دون الوصول إلى أراضيهم، ما يؤدي إلى خسائر مادية جسيمة ويزيد من معاناتهم اليومية تحت وطأة الاحتلال.
وتسببت اعتداءات الاحتلال ومستوطنيه باقتلاع وتحطيم وتضرر ما مجموعه (48728) شجرة منها (37237) من أشجار الزيتون، بحسب هيئة مقاومة الجدار والاستيطان.
SOURCE: QUDS PRESS INTERNATIONAL NEWS AGENCY