أكّد رئيس “شبكة المنظمات الأهلية” في قطاع غزة أمجد الشوا، أن “النظام الجديد الذي فرضه الاحتلال الإسرائيلي يعيق عمل المنظمات الإنسانية الدولية ويعرقل إدخال آلاف شاحنات المساعدات للقطاع”.
وقال الشوا في مقابلة صحفية اليم السبت، إن “وكالة الغوث لتشغيل اللاجئين (أونروا) بالإضافة لعشرات المنظمات غير الحكومية الدولية لديها آلاف الشاحنات من المساعدات بمختلف الأصناف يمنع الاحتلال دخولها للقطاع”.
وأوضح أن “الاحتلال يمنع دخول هذه الشاحنات بسبب إجراءات ما يسمى بنظام التسجيل الجديد الذي يحاول الاحتلال فرضه على هذه المنظمات”.
وأضاف الشوا أن “هذا النظام يمثل انتكاسة على الحق في تشكيل الجمعيات وعلى حرية عملها”.
وشدد على أن “الوضع الإنساني في قطاع غزة لا يزال مأساويا”.
وأشار الشوا إلى أن “كثيرا من الأسر تعيش في منازل مدمرة وفي هذا خطر كبير عليها”.
ودعا إلى “الضغط على الاحتلال لإدخال لوازم الإيواء الشتوية”.
بدورها حذّرت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا” من تفاقم الأوضاع المعيشية مع اقتراب فصل الشتاء.
وأشارت في بيان لها اليوم السبت، إلى أن “لوازم الإيواء الشتوي التي تكفي لمليون إنسان مكدسة في المستودعات بسبب منع الاحتلال إدخالها إلى القطاع”.
من جانبه، قال رئيس بلدية خان يونس نائب رئيس اتحاد بلديات قطاع غزة علاء الدين البط، إن “نحو 900 ألف نازح يعيشون حاليا في مخيمات تفتقر إلى أبسط مقومات الحياة”.
وأضاف البطة في حديث صحفي اليوم السبت، أن البلديات تواجه “عجزا كاملا في توفير الخيام ومواد البناء وقطع الغيار اللازمة للآليات الثقيلة”.
وأكد أن “الوضع الإنساني ينذر بكارثة مع اشتداد البرد وغياب أي تحرك فعلي لتخفيف معاناة النازحين”.
ولمدة عامين، ارتكبت قوات الاحتلال بدعم أميركي إبادة جماعية في غزة بدأت في 8 تشرين الأول/أكتوبر 2023 وأدت إلى استشهاد وإصابة نحو 239 ألف فلسطيني معظمهم نساء وأطفال.
كذلك، أدت حرب الإبادة إلى تدمير وتعطيل 90% من البنى التحتية المدنية بالقطاع، بخسائر تُقدّر بنحو 70 مليار دولار.
وفي 10 من الشهر الماضي توصلت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” و الاحتلال الإسرائيلي إلى اتفاق لوقف إطلاق النار إثر مفاوضات غير مباشرة بمشاركة أنقرة والقاهرة والدوحة، وبإشراف أميركي.
SOURCE: QUDS PRESS INTERNATIONAL NEWS AGENCY