Search
Close this search box.

دفاع مدني غزة: نحو 10 آلاف شهيد ما زالوا تحت الأنقاض

قال المتحدث باسم الدفاع المدني في غزة، محمود بصل، الاثنين، إن قرابة 10 آلاف شهيد ما زالوا تحت أنقاض المباني المدمرة في أنحاء القطاع، منذ بداية الحرب “الإسرائيلية”.

وأوضح بصل، في تصريح نقلته عنه قناة /المملكة/ الأردنية، أن فرق الدفاع المدني عاجزة عن انتشال الجثامين بسبب الدمار الهائل واستهداف الاحتلال “الإسرائيلي” للمعدات الثقيلة اللازمة لعمليات الإنقاذ.

وأشار إلى أن قوات الاحتلال قصفت بنايات كان فيها نحو 250 شخصا، جميعهم ما زالوا تحت الركام، مؤكدا أن الاحتلال استهدف الآليات والمعدات التي يمكن استخدامها لانتشال الجثامين، بالتزامن مع قصف منازل المدنيين.

وأضاف بصل أن الدفاع المدني ينتظر إدخال المعدات الثقيلة لبدء عمليات الانتشال و”التدخل الإنساني”، داعيا إلى تكاتف مؤسسات القطاع كافة في الجهود المقبلة لمعالجة الكارثة.

وتساءل بصل عن التحديات الميدانية قائلا: “أين سنضع الركام بعد رفع الشهداء؟ وكيف سنتعرف إلى الجثامين؟ وهل لدى الدفاع المدني القدرة على التعامل مع مخلفات الاحتلال تحت الأنقاض؟”، مشيرا إلى أن وجود ذخائر قابلة للانفجار يجعل المهمة محفوفة بالمخاطر.

وطالب المتحدث باسم الدفاع المدني المجتمع الدولي والمؤسسات الإنسانية بالتحرك العاجل لإدخال المعدات والأدوات المناسبة لانتشال جثامين الشهداء وإنهاء معاناة آلاف العائلات التي ما زالت تنتظر دفن ذويها.

وارتكبت “إسرائيل” منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 -بدعم أميركي أوروبي- إبادة جماعية في قطاع غزة، شملت قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا واعتقالا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.

وخلفت الإبادة أكثر من 238 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين معظمهم أطفال، فضلا عن الدمار الشامل ومحو معظم مدن القطاع ومناطقه من على الخريطة.

SOURCE: QUDS PRESS INTERNATIONAL NEWS AGENCY