أطلقت حملة العدالة والحق لفلسطين، “قافلة العدالة” التي ستمر بعدة مدن أوروبية (لاهاي، بروكسل، باريس، ستراسبورغ، جنيف)، بهدف تسليط الضوء على معاناة الأسرى الفلسطينيين، والانتهاكات الجسيمة والممنهجة التي يتعرضون لها داخل سجون الاحتلال الإسرائيليّ.
وقال “نادي الأسير الفلسطيني” (حقوقي مقره رام الله)، في تصريح صحفي، تلقته “قدس برس”، اليوم الخميس، أن هذه المبادرة تأتي في وقت تتفاقم فيه الجرائم المنظمة ضد الأسرى الفلسطينيين، المحتجزين في ظروف قاسية وغير إنسانية، وثقتها العديد من المؤسسات المختصة، والتي تشكّل خرقاً صارخاً للقانون الدولي، خاصة اتفاقيات جنيف.
وتشكّل “قافلة العدالة” حراك شعبي، يسعى إلى كسر الصمت وتسليط الضوء على قضية الأسرى على الصعيد الدولي، والاستمرار في الضغط على المجتمع الدّولي ومؤسساته القانونية لتحمل مسؤولياته، وتوحيد جهود بين الناشطين، الحقوقيين، والإعلاميين، والمؤسسات المدنية.
وثمّن نادي الأسير الفلسطيني، المبادرة التي “تأتي في وقت هو الأشد والأكثر مأساة على الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال، واستمرار جريمة الإبادة الجماعية بحقّ شعبنا في غزة”، مؤكّدا على أنّ “استمرار التّضامن الشعبي العالمي وتصاعد أصوات الأحرار في العالم، يشكل اليوم نقطة تحوّل هامة، أمام استمرار منظومة التوحش الإسرائيلية بجرائمها وتجاهلها لكل النداءات والأصوات المتصاعدة رفضًا للإبادة وللجرائم المتواصلة بحقّ شعبنا”.
SOURCE: QUDS PRESS INTERNATIONAL NEWS AGENCY