Search
Close this search box.

الهلال الأحمر الفلسطيني: إعادة بناء البشر في غزة أصعب من إعادة بناء البيوت

أكد رئيس جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، يونس الخطيب، أن الحاجة الإنسانية في قطاع غزة ما تزال مأساوية، رغم وقف إطلاق النار.

وقال الخطيب إن الأهالي يعانون من الصدمة النفسية واليأس الشديدين، مشددا على أن “إعادة بناء البشر أصعب من البيوت المدمرة”.

وجاءت تصريحات الخطيب خلال سلسلة من الاجتماعات رفيعة المستوى في العاصمة النرويجية أوسلو، استضافتها منظمة الصليب الأحمر النرويجي (NoRC).

وأشار الخطيب إلى أن الاحتياجات الإنسانية في غزة “ضخمة”، وأن السكان “مصابون بصدمات نفسية وسيحتاجون إلى دعم نفسي طويل الأمد”، لافتا إلى أن الوضع في الضفة الغربية يزداد حرجا مع تواصل الاعتداءات “الإسرائيلية” وانعدام الأمن.

من جانبها، عبرت الأمينة العامة للصليب الأحمر النرويجي، غريت هيرلوفسون، عن تأثرها العميق بما عرضه الخطيب من معاناة، مؤكدة أن “الاحتياجات هائلة”، وأن الوضع الإنساني في غزة “حرج ويائس” نتيجة الانتهاكات المتعمدة والمنهجية للقانون الإنساني الدولي.

وشددت هيرلوفسون على ضرورة أن تركز عمليات إعادة الإعمار المستقبلية على إعادة بناء الإنسان الفلسطيني المتضرر نفسيا من الحرب، وليس فقط على إعادة بناء المباني والبنية التحتية.

وفي 10 من الشهر الجاري، بدأ سريان المرحلة أولى من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين “حماس” و “إسرائيل”، بوساطة أمريكية قطرية مصرية تركية.

وأطلقت حركة “حماس” الأسرى “الإسرائيليين” العشرين الأحياء، وسلمت جثامين 16 أسيرا ويتبقى 12.

وأنهى الاتفاق حرب إبادة جماعية شنتها”إسرائيل” بدعم أميركي مطلق في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، وخلفت 68 ألفا و159 شهيدا، و170 ألفا و203 مصابين، معظمهم أطفال ونساء، وألحقت دمارا شمل 90% من البنى التحتية المدنية في القطاع.

SOURCE: QUDS PRESS INTERNATIONAL NEWS AGENCY