أكدت فصائل المقاومة الفلسطينية أن وعد بلفور “سيظل جرحاً مفتوحاً في ذاكرة شعبنا وأمتنا وكل احرار العالم، وجريمة لا يمكن أن تغتفر، أو تسقط بالتقادم”.
وأوضحت الفصائل في بيان أصدرته اليوم الأحد، بمناسبة الذكرى السنوية “ال 108” أن الشعب الفلسطيني “سيبقى مستمراً في صموده، متجذرا و ثابتاً في أرضه، وسيتصدى لكل المؤامرات الهادفة إلى اقتلاعه واستئصاله من أرضه”.
وأشارت إلى أن القوى والدول التي ساهمت بوعد بلفور “هي التي تشارك بحماية الكيان الصهيوني وقادته من الملاحقة والمحاسبة، وتمده بالسلاح والصواريخ التي يقتل بها المدنيين والعزل”.
وقالت “إن الوحدة الوطنية كضرورة إستراتيجية، هي الطريق الأمثل لتحرير فلسطين” مطالبة ببذل الجهود من من أجل تحقيقها على أساس الشراكة الوطنية، و”تحقيق أهداف شعبنا بالحرية والإستقلال”.
وأكدت الفصائل الفلسطينية أن الشعب الفلسطيني سيبقى “متمسكاً بالمقاومة وبكل أشكالها وفي مقدمتها المقاومة المسلحة، لمواجهة الكيان الصهيوني وجرائمه البشعة، ولن يتنازل عن حقه في الجهاد والمقاومة”.
يشار إلى أن “عد بلفور” هو تصريح رسمي صدر عن وزير الخارجية البريطاني آرثر جيمس بلفور في 2 تشرين الثاني/نوفمبر 1917، أعلن فيه دعم حكومة بلاده لإنشاء “وطن قومي لليهود في فلسطين”، رغم أن فلسطين كانت آنذاك تحت الحكم العثماني ولم تكن لبريطانيا أي سيادة قانونية عليها.
SOURCE: QUDS PRESS INTERNATIONAL NEWS AGENCY