شهد المسجد الأقصى المبارك، اليوم الأربعاء، سلسلة اقتحامات جديدة نفذها مستوطنون إسرائيليون، تخللتها صلوات جماعية وعلنية داخل باحاته، في تصعيد لافت يتزامن مع ما يُعرف بـ”أيام التوبة” التي تسبق “عيد الغفران” اليهودي.
وتأتي هذه الاقتحامات في ظل دعوات متجددة أطلقتها جماعات استيطانية لأنصارها، تحثهم على تكثيف المشاركة في الاقتحامات اليومية للمسجد، ما يثير مخاوف من محاولات لفرض طقوس دينية داخل الحرم الشريف، في انتهاك واضح للوضع التاريخي والقانوني القائم.
وتتم اقتحامات المتطرفين اليهود والمستوطنين للمسجد الأقصى بشكل يومي على فترتين صباحية ومسائية، في إطار مساعٍ الاحتلال لفرض تقسيم زماني ومكاني على المسجد الأقصى.
يُذكر أنّ “رأس السنة العبرية” يمثل المحطة الأولى في موسم الأعياد اليهودية، الذي يشهد سنوياً اعتداءات متصاعدة على المسجد الأقصى. ومن المقرر أن يمتد هذا الموسم هذا العام حتى 14 تشرين الأول/أكتوبر المقبل.
SOURCE: QUDS PRESS INTERNATIONAL NEWS AGENCY