ذكرت وسائل إعلام عبرية، أن نائب الرئيس الأمريكي جي دي فانس سيصل إلى “تل أبيب” خلال الساعات القليلة المقبلة، في زيارة رسمية تهدف إلى تعزيز تنفيذ “المرحلة الثانية” من خطة ترامب للسلام في غزة، وضمان استمرار الاستقرار على الأرض، في ظل التوترات الشديدة المحيطة بوقف إطلاق النار.
وتأتي هذه الزيارة في ظل جهود دولية للحفاظ على وقف إطلاق النار الهش، ودفع عجلة إعادة الإعمار والإشراف الدولي على قطاع غزة.
ووفق /هيئة البث/ الإسرائيلية، سينضم فانس إلى المبعوثين الأمريكيين ستيف ويتكوف وجاريد كوشنر، اللذين أجريا خلال الأيام الأخيرة سلسلة من اللقاءات السياسية والأمنية مع مسؤولين إسرائيليين.
ومن المقرر أن يقوم فانس بتفقد مقر القيادة الخاصة الذي أُقيم مؤخرًا في مستوطنة كريات غات جنوب فلسطين المحتلة عام 48، في إطار التنسيق الأمني بين الجانبين.
وفي واشنطن، أعرب مسؤولون أمريكيون عن قلقهم من احتمال تراجع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو عن اتفاق وقف إطلاق النار، فيما ذكرت صحيفة /نيويورك تايمز/ الأمريكية أن البيت الأبيض يسابق الزمن للحفاظ على الاتفاق، ضمن استراتيجية تهدف إلى منع استئناف العمليات العسكرية في غزة.
ووقعت فصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة والاحتلال الإسرائيل على اتفاق برعاية أمريكية ومصرية وقطرية، ينهي حرب الإبادة التي استمرت سنتين، وأسفرت عن استشهاد أكثر من 68 ألف فلسطيني وإصابة نحو 170 ألفا، وتدمير غالبية البنى التحتية في قطاع غزة.
ومنذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، ارتكبت قوات الاحتلال -بدعم أميركي أوروبي- إبادة جماعية في قطاع غزة، شملت القتل والتجويع والتدمير والتهجير والاعتقال، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر محكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة أكثر من 238 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين، ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين، معظمهم أطفال، فضلًا عن دمار شامل ومحو معظم مدن ومناطق القطاع من على الخريطة.
SOURCE: QUDS PRESS INTERNATIONAL NEWS AGENCY