اعترف رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي الأسبق إيهود أولمرت، بأن إسرائيل هي المسؤولة عن اغتيال القائد العسكري لـ”حزب الله” اللبناني، عماد مغنية في العاصمة السورية دمشق عام 2008.
وأوضح أولمرت في حديث للقناة /13/ العبرية أن العملية تمت من خلال زرع عبوة ناسفة في الجزء الأمامي من سيارة مغنية، مما أدى إلى اغتياله في تلك الليلة.
يذكر أن “حزب الله” كان قد اتهم جهاز الاستخبارات الإسرائيلي “الموساد” باغتيال عماد مغنية في 12 فبراير 2008 في دمشق.
وأنكرت دولة الاحتلال حينها ضلوع أجهزتها في العملية، لكن شهادات ظهرت لاحقا أكدت أن “الموساد” كان وراء عملية الاغتيال.
وعماد مغنية كان أحد القيادات العسكرية لحزب الله، وظل لنحو ثلاثة عقود أحد أكبر مطلوبي الاستخبارات الإسرائيلية والغربية، بسبب اتهامه بالضلوع في تفجير سفارات ومواقع عسكرية واختطاف طائرات.
ولد مغنية يوم 7 ديسمبر/كانون الأول 1962 في صور بجنوب لبنان، لعائلة من أصل فلسطيني انتقلت فيما بعد إلى الضاحية الجنوبية في بيروت.
Source : Quds Press International News Agency