أصدرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي قرارا عسكريا بالاستيلاء على 64 دونما (الدونم يعادل ألف متر مربع) من أراضي الفلسطينيين في منطقة “البويرة” الواقعة شمالي مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية، لصالح إقامة مستوطنة سكنية وصناعية.
ويستهدف القرار الذي صدر اليوم الثلاثاء، منطقة حيوية من المدينة، حيث تُعد هذه الخطوة تمهيدا لتهجير السكان من المنطقة الذين يبلغ عددهم ما يُقارب 8 آلاف فلسطيني، للاستيلاء والسيطرة على ما يقارب 800 دونم.
وعقد رئيس بلدية الخليل وأعضاء المجلس البلدي، وأصحاب الأراضي المستهدفة، و”هيئة الجدار والاستيـطان” في السلطة الفلسطينية، وغرفة تجارة وصناعة الخليل، والمؤسسات ذات العلاقة، اجتماعا لمناقشة قرار الاحتلال مصادرة الأرض.
وأكدّ المجتمعون رفضهم واستنكارهم لهذا القرار، مُحذرين من استمرار وتعاظم الانتهاكات واعتداءات المستوطنين اليومية بحق الفلسطينيين، مُشددين على أهمية متابعة الملف قانونيا من خلال الطاقم القانوني المكلف بهذه القضية، مطالبين المجتمع الدولي والمؤسسات الحقوقية بالتدخل العاجل والسريع لوقف هذا الانتهاك الصارخ، والذي ينذر بانفجار الوضع في المنطقة.
وصادرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، نهاية آذار/مارس الماضي، مساحة تقدر بـ 8 آلاف دونم في منطقة الأغوار شرق الضفة الغربية المحتلة، لغرض توسيع مستوطنة “بافيت” بإقامة مئات وحدات سكنية جديدة وإنشاء منطقة صناعية وتجارية قرب قرية “فصائل” الفلسطينية، وفق ما أفادت الإذاعة العامة الإسرائيلية.
Source: Quds Press International News Agency