قال الناطق باسم حركة المقاومة الإسلامية “حماس” عن مدينة القدس محمد حمادة، أن الاحتلال الإسرائيلي يستهدف الإنسان المقدسي في التعليم، إلى جانب حربه ضد المسجد الأقصى الأحياء المقدسية.
وأضاف حمادة في تصريح صحفي اليوم الأربعاء، إن الاحتلال يخوض حربًا ضروسًا في كل تفاصيل حياة المقدسيين، ويهدد هويتهم ووجودهم وحقهم في مدينة القدس.
وأوضح أن الاحتلال يسعى من ذلك الاستهداف إلى الوصول لـ”أسرلة” التعليم لتحقيق هدف موهوم بتغيير وعي الأجيال، ويهدف إلى التضييق على الطالب المقدسي لخفض جودة الخدمة التعليمية المقدمة؛ لينتج شابا ينصرف عن الاستمرار في التعليم.
وأشار إلى أن الاحتلال يحرم المدارس في القدس التي ترفض الانخراط في المشروع الاحتلالي من فرصة التطوير والترميم.
وأشاد حمادة بمواصلة المقدسيين تحدي مخططات الاحتلال ورفضهم سياساته رغم صعوبة الظرف، مؤكدًا أن “هذا يستدعي تضافر جهود كبيرة لدعم المقدسي وتثبيته في أرضه”.
وكانت صحيفة /الإندبندت/ البريطانية قد كشفت الشهر الماضي، عن خطة إسرائيلية؛ يحاول جهاز الأمن العام الإسرائيلي “الشاباك” الضغط من خلالها على وزير المالية المتطرف بتسلئيل سموتريتش، لعدم إلغاء بند مهم ضمن خطة خماسية إسرائيلية جديدة (2024-2028) لتطوير القدس الشرقية، ضمن جهودها لأسرلة التعليم في القدس.
وبحسب صحيفة /هآرتس/ العبرية فإن الخطة تتلخص بتشجيع الشباب المقدسي على الدراسة في مؤسسات التعليم العالي في “إسرائيل”، مع تخصيص 450 مليون شيكل (128 مليون دولار)، لتمويل منح، وتحضير للدراسة الجامعية للطلاب الفلسطينيين.
Source: Quds Press International News Agency