الشيخ رائد صلاح يدعو لتشكيل لجنة تتابع قضية قرية “راس جرابا” المهددة بالتهجير

دعا الشيخ رائد صلاح رئيس لجان “إفشاء السلام” المنبثقة عن لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية في الداخل الفلسطيني المحتل، إلى تشكيل لجنة لمتابعة قضية قرية “رأس جرابا”، التي صادق الاحتلال على مخطط لتهجيرها.

 

جاء ذلك خلال اجتماع عقده المجلس الإقليمي للقرى غير المعترف بها في “النقب” (جنوبي فلسطين المحتلة)، الذي عُقد اليوم السبت، لمناقشة قرار المحكمة الإسرائيلية، بترحيل أهالي القرية لتوسيع نفوذ مستوطنة “ديمونا”.

 

وقال الشيخ صلاح خلال الاجتماع: “المخطط الحقيقي هو ترحيل أهلنا في قرية رأس جرابا، وليس توسيع مساحة ديمونا،..ومن هنا موقفنا واضح، فمن لم يعجبه وجود أهلنا في أرضهم وفي بيوتهم في رأس جرابا فليرحل من هنا”.

 

وأضاف “نقول بشكل واضح من يدّعي ويقول إما أن نرحل أو يرحل أهل رأس جرابا فجوابنا واضح، فليرحل هو وغير مأسوف عليهم، وهذا هو الموقف المطلوب في نهاية الأمر”.

 

وشدد على أن “المطلوب منا الآن هو دعم بقاء وصمود أهلنا في رأس جرابا، وعدم تركهم وحدهم، ويجب أن نتعلم من تجاربنا في النقب، فلدينا تجارب حزينة في قرية العراقيب وفي قرية أم الحيران”.

 

وتابع “سأقترح تشكيل لجنة تنفيذية لتنفيذ قرارات لجنة التوجيه العليا، والمجلس الإقليمي للقرى غير المعترف بها؛ فهذه اللجنة ضرورية لتبقى على تواصل مع لجنة المتابعة ومؤسسة عدالة وجميع اللجان المذكورة”.

 

يذكر أن محكمة “الصلح الإسرائيلية” في “بئر السبع” جنوبي فلسطين المحتلة، أصدر قراراً يقضي بإخلاء وتهجير سكّان قرية “رأس جرابا” من أراضيهم خلال سبعة أشهر.

 

و”رأس جرابا” واحدة من 45 قرية من قرى النقب غير المعترف بها من قبل الاحتلال، ويقطنها ما يقارب 75 ألف نسمة، و تبلغ مساحة الأرض المقامة عليها والتي يطمع الاحتلال بمصادرتها من هذه القرى، أكثر من 180 ألف دونما.

 

وتفتقر هذه القرى إلى الحد الأدنى من البنية التحتية، الكهرباء، خطوط الهواتف، الصرف الصحي، الشوارع، والعيادات الصحية ، كما تعاني نقصا كبيرا في المدارس ومياه الشرب، ويعيش سكانها في ضائقة، ويعانون من البطالة والفقر

 

 

 

Source: Quds Press International News Agency

Back To Top