اقتحم عشرات المستوطنين اليهود، اليوم الثلاثاء، باحات المسجد الأقصى، تحت حراسة مشددة من قوات الاحتلال.
وقالت دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس المحتلة، في بيان مقتضب إن “52 مستوطنا اقتحموا الأقصى، عبر مجموعات من جهة باب المغاربة، وأدوا طقوسا تلمودية في باحاته، إلى أن غادروه من باب السلسلة”.
وتسمح شرطة الاحتلال للمستوطنين والمتطرفين اليهود باقتحام “الأقصى” على فترتين؛ صباحية ومسائية تستمر عدة ساعات.
وفي 13 نيسان/أبريل الماضي، تفجرت الأوضاع في الأراضي الفلسطينية جراء اعتداءات “وحشية” ترتكبها شرطة الاحتلال ومستوطنون في القدس، وخاصة المسجد الأقصى ومحيطه وحي الشيخ جراح حيث يسعى الاحتلال لإخلاء 12 منزلا من عائلات فلسطينية وتسليمها لمستوطنين.
وردا على انتهاكات واسعة للمسجد الأقصى واعتداءات على المصلين داخله في 28 رمضان، الموافق 13 أيار/مايو الجاري، أطلقت فصائل فلسطينية في غزة عشرات الصواريخ على المستوطنات الإسرائيلية القريبة من القطاع.
وفي اليوم ذاته، شن الاحتلال عدوانا وحشيا على غزة، برا وجوا وبحرا، أسفر عن استشهاد 256 فلسطينيا، بينهم 66 طفلا و39 سيدة 17 مسنا، قبل أن ينتهي بالتوصل إلى وقف لإطلاق النار في 21 مايو.
وردت فصائل المقاومة بإطلاق آلاف الصواريخ على مدن إسرائيلية، ما أدى إلى مقتل 13 إسرائيليا وإصابة المئات.
إلا أن الاحتلال الإسرائيلي، أعاد مجددا في 23 أيار/مايو الماضي، السماح للمستوطنين باقتحام المسجد بعد منع استمر ثلاثة أسابيع بسبب المواجهات التي شهدتها المدينة بين الفلسطينيين والشرطة.
SOURCE: QUDS PRESS INTERNATIONAL NEWS AGENCY