Search
Close this search box.

14 أسيرًا في سجون الاحتلال يواصلون الإضراب عن الطعام رفضًا للاعتقال الإداريّ

أكّد نادي الأسير الفلسطيني، اليوم الأحد، أنّ 14 أسيرًا في سجون “النقب الصحراوي، وريمون، ومجدو”، يواصلون الإضراب عن الطعام رفضًا لاعتقالهم الإداريّ.

 

وبين النادي أن الأسير سالم زيدات يواصل إضرابه منذ 14 يومًا، إضافة إلى كل من: محمد منير اعمر منذ 12 يومًا، ومجاهد حامد منذ 12 يومًا، ومحمود الفسفوس، وكايد الفسفوس، ورأفت الدراويش، وجيفارا النمورة منذ 11 يومًا، وماهر دلايشة منذ 6 أيام، وعلاء الدين علي، وفادي العمور، وحسام ربعي، وأحمد عبد الرحمن أبو سل، ومحمد خالد أبو سل يواصلون الإضراب منذ 5 أيام، و كذلك الأسير أحمد نزال منذ 5 أيام.

 

والأسير سالم زيدات (40 عامًا) من بلدة بني نعيم، معتقل منذ 22 شباط/ فبراير 2020، على خلفية دخوله بدون تصريح للأراضي المحتلة عام 1948، وحكم عليه الاحتلال بالسّجن في حينه أربعة شهور، وبعد أن أمضى مدة الاعتقال، حوّله الاحتلال إلى الاعتقال الإداريّ، وأصدر بحقّه خمسة أوامر، مدتها ما بين 3 شهور وأربعة شهور، وهو أسير سابق أمضى نحو عامين في سجون الاحتلال، متزوج وأب لخمسة من الأبناء والبنات أكبرهم يبلغ من العمر 17 عامًا، وأصغرهم أربع سنوات ونصف، ويقبع اليوم في زنازين “النقب”.

 

أما الأسير محمد منير اعمر (26 عامًا) من طولكرم، معتقل منذ تشرين الأول/ أكتوبر 2020، وقد أصدر الاحتلال بحقّه ثلاثة أوامر اعتقال إداريّ، ويقبع في زنازين سجن “النقب”.

 

في حين أن الأسير مجاهد محمود حامد من بلدة سلواد، معتقل منذ 22 سبتمبر / أيلول 2020، وقد أصدر الاحتلال بحقّه أمريّ اعتقال إداري مدتهما 6 شهور، وهو أسير سابق أمضى 9 سنوات في سجون الاحتلال، وبعد عام وثلاثة شهور من الإفراج عنه أعاد الاحتلال اعتقاله إداريّا، وهو متزوج، حينما اُعتقل كان ابنه الوحيد يبلغ من العمر شهر، ويقبع اليوم في زنازين سجن “النقب”.

 

بينما الأسير محمود الفسفوس (30 عامًا) من دورا، اُعتقل عدة مرات سابقًا منذ أنّ كان طفلًا، وأمضى سنوات في سجون الاحتلال، وأعاد الاحتلال اعتقاله إداريًا في شهر تموز 2020، – كذلك شقيقه كايد (32 عامًا)، هو أسير سابق اُعتقل عدة مرات، وكان آخر اعتقالاته في شهر تموز 2020 بعد اعتقال شقيقه محمود بفترة وجيزة، وهو متزوج وأب لطفلة، وكلاهما يقبعان في زنازين سجن “ريمون”.

 

كما أن الأسير رأفت الدراويش (28 عامًا) من دورا، أسير سابق اُعتقل عدة مرات، وكان اعتقاله الحاليّ في شهر تشرين الأول 2020، وهو متزوج وله ابنه، يعاني من مشاكل في الصدر، ويقبع كذلك في زنازين سجن “ريمون”.

 

والأسير جيفارا النمورة (28 عامًا) من دورا، وهو لاعب في المنتخب الفلسطيني، اعتقله الاحتلال في تشرين الأول 2020، وهذا الاعتقال الثاني الذي يتعرض له، متزوج وله ابنه، ويقبع في زنازين سجن “ريمون”.

 

أما الأسير ماهر دلايشة (46) من مخيم الجلزون، فهو أسير سابق أمضى ما مجموعه عشر سنوات منها خمس سنوات إدارية، أعاد الاحتلال اعتقاله في 23 أذار/ مارس 2021، وهو متزوج وأب لخمسة من الأبناء، أصدر الاحتلال بحقّه أمريّ اعتقال إداري مدتهما أربعة شهور، حينما انتهى أمره الإداري الأول قبل نحو أسبوع، كان اسمه من ضمن المفرج عنهم، إلا أنه وبعد الإفراج عنه أُبلغ بقرار تجديد أمر اعتقاله في “البوسطة”، وعليه شرع في الإضراب، ويقبع اليوم في زنازين سجن “النقب”.

 

والأسير علاء الدين خالد علي (38 عامًا) من الجلزون، اعتقله الاحتلال في شهر يناير/ كانون الثاني، وأصدر بحقّه أمريّ اعتقال إداريّ مدتهما 6 شهور، انتهى الأمر الأول في شهر تموز الجاريّ، وجدد الاحتلال أمر اعتقال الثاني، وهو أسير سابق تعرض للاعتقال أكثر من مرة أمضى ما مجموعه ثلاث سنوات ونصف، غالبيتها رهن الاعتقال الإداريّ، في الاعتقال الأول تعرض لتحقيق قاس استمر 90 يومًا، وهو متزوج وأب لثلاثة من البنات والأبناء، ويقبع في زنازين سجن “النقب”.

 

في حين أن الأسير فادي العمور (31) من يطا، اعتقله الاحتلال في 20 من أيّار/ مايو الماضي، وحوّله للاعتقال الإداريّ لمدة أربعة شهور، وهو أسير سابق أمضى ما مجموعه 7 سنوات منها 6 سنوات بشكل متواصل، حيث أفرج عنه الاحتلال عام 2020 بعد أن أمضى مدة محكوميته، وأعاد اعتقاله بفترة وجيزة ويقبع اليوم في زنازين سجن “النقب”، وله شقيق أسير معتقل إداريّا وهو محمد العمور.

 

وأما الأسير حسام تيسير ربعي من يطا، فاعتقله الاحتلال في شهر أيّار/ مايو الماضي، وحوّله إلى الاعتقال الإداري لمدة ستة شهور، وهذا الاعتقال الثاني له، علمًا أنه متزوج وهو أب لستة من الأبناء.

 

في حين أن الأسير محمد خالد أبو سل (30 عامًا) من مخيم العروب، معتقل منذ عشرة شهور، أصدر الاحتلال بحقّه ثلاثة أوامر اعتقال إداري، أحدهما مدته 6 شهور، والأمر الثاني 6 شهور، تم تخفيضه لأربعة شهور، ومجددًا، أُصدر بحقه أمر اعتقال إداريّ لمدة أربعة شهور، ويقبع اليوم في زنازين سجن “النقب”.

 

والأسير أحمد عبد الرحمن أبو سل (26 عاما)، من مخيم العروب، معتقل منذ عشرة شهور، أصدر الاحتلال بحقه ثلاثة أوامر اعتقال إداري، وهو أسير سابق أمضى ما مجموعه أكثر من 5 سنوات، متزوج وله طفل، وله شقيق آخر معتقل وهو محمود أبو سل، ويقبع اليوم في زنازين سجن “النقب”.

 

والأسير أحمد حسن نزال (53 عاما) من جنين، يقبع في زنازين سجن “مجدو”، وهو معتقل منذ 9 يناير/ كانون الثاني العام الجاري، منذ تاريخ اعتقاله بقي موقوفًا إلى أن حوّلته مخابرات الاحتلال إلى الاعتقال الإداريّ مؤخرا لمدة ستة شهور وعليه شرع بالإضراب، وهو أسير سابق أمضى ما مجموعه نحو تسع سنوات، ومتزوج وأب لسبعة من الأبناء والبنات.

 

الجدير ذكره أنّ سلطات الاحتلال صعّدت منذ مطلع العام الجاريّ من سياسة الاعتقال الإداريّ، حيث أصدرت في النصف الأول من العام الجاريّ (680) أمر اعتقال إداريّ، أعلاها في شهر أيّار/مايو الماضي ، حيث بلغ عدد الأوامر الإدارية (200)، ويبلغ عدد الأسرى الإداريين اليوم نحو (540)، من بينهم أسيراتان، وأربعة أطفال.

 

يُشار إلى أنّ الأسرى واجهوا هذا التصعيد منذ مطلع العام الجاري، عبر الإضراب عن الطعام، وهم بصدد بلورة برنامج نضالي جماعي قريب، قد يصل إلى الإضراب المفتوح عن الطعام ردًا على استمرار الاحتلال في سلب المئات من الأسرى حياتهم عبر سياسة الاعتقال الإداريّ، خاصة أنّ غالبية المعتقلين هم أسرى سابقون أمضوا سنوات في سجون الاحتلال.

 

Source: Quds Press International News Agency