نظمت عائلات معتقلين سياسيين مساء اليوم، وقفة على دوار المنارة وسط رام الله، رفضًا للاعتقال السياسي.
وتجمع عدد من أسر المعتقلين وناشطين على الدوار، مطالبين بالإفراج عن المعتقلين في سجون السلطة.
وقالت زوجة المعتقل والقيادي في حركة الجهاد الإسلامي خضر عدنان إن المعتقلين تعرضوا للضرب والاعتداءات الجسدية والشتم بألفاظ نابية، وجرى احتجازهم في ظروف مزرية.
وأضافت أن عدنان مضرب عن الطعام منذ لحظة اعتقاله يوم أمس، مؤكدة أن ما جرى هو اختطاف، ولا أحد يستطيع الإفراج عنه سوى من أقدم على اختطافه.
وهتف المشاركون بعبارات تدعو السلطة إلى الإفراج عن جميع المعتقلين في سجونها، وأن ما يجري هو تغييب لصوت العدالة الداعي لمحاسبة قتلة نزار بنات.
وخلال الوقفة، نشرت الأجهزة الأمنية تعزيزات في المكان، وسط استفزازات للمشاركين ومطالبات من عناصر أمنية بالزي المدني بإخلاء المكان.
هذا وتواصل أجهزة أمن السلطة اعتقال 11 ناشطاً ومحرراً وشخصية سياسية وفكرية، لليوم الثالث على التوالي، بعد أن احتجزتهم على دوار المنارة وسط رام الله، لمنع تنظيم وقفات تطالب بالعدالة للشهيد نزار بنات.
وقال محامي مجموعة “محامون من أجل العدالة”، مهند كراجة، إن محكمة الصلح في رام الله قررت الإفراج عن عمر عساف، ومحمد العطار، خلدون بشارة، أحمد دار أبو ناصر، عبد الحميد هارون.
وأضاف كراجة أن محكمة صلح رام الله قررت تمديد اعتقال الشيخ خضر والناشط فادي قرعان، لمدة 48 ساعة.
Source: Quds Press International News Agency