Search
Close this search box.

وزير جيش الاحتلال يبحث مع نظيره الأمريكي تمكين السلطة الفلسطينية

قال وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي بيني غانتس، إنه بحث، الثلاثاء، مع نظيره الأمريكي لويد أوستن، أمن “إسرائيل” و”تمكين” السلطة الفلسطينية.

 

وكتب في تغريدة على تويتر “استمتعت بالتحدث مع لويد أوستن، هذا الصباح، وثمنت تقديره لأطيب تمنياته بتشكيل حكومتنا الجديدة”.

 

وأضاف “واصلنا حديثنا الذي بدأ في واشنطن حول تعزيز الأمن الإسرائيلي في مواجهة التحديات الخارجية، ووقف التقدم النووي الإيراني، مع تمكين السلطة الفلسطينية والقوى المعتدلة في المنطقة”.

 

يأتي ذلك في الوقت الذي تتراجع فيه شعبية السلطة على وقع العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، قابله إطلاق عشرات الصواريخ الفلسطينية من القطاع باتجاه المدن الإسرائيلية، ما أسهم في تقديم حركة “حماس” نفسها كقائد للشعب الفلسطيني عبر الردّ الصاروخي “نُصرةً للقدس”، وفق مراقبين.

 

وهو ما حذر منه العديد من السياسيين الإسرائيلييين، من تراجع السلطة الفلسطينية، قد يكون خطرا على أمن “إسرائيل” الاستراتيجي.

 

ورأوا في تقارير اعلامية سابقة، ومنها صحيفة “هآرتس” العبرية، أن “التحدي الرئيس الذي من شأنه أن يتشكل في السنوات القريبة القادمة، هو انهيار أو التفكك التدريجي للسلطة الهشة”.

 

كما أكدوا أن “ضعف فكرة التسوية، تقود إلى ضعضعة الاستقرار السياسي والجماهيري للسلطة، كما أن مواجهات في غزة وعمليات في الضفة تزيد شعبية حماس وشعبية البديل الذي تطرحه، كما أن أجهزة السلطة، التي تعمل على احتواء المواجهات وتحمي التنسيق الأمني، تفقد شرعيتها وتعدّ عميلة”.

 

وشددوا على أن سيناريو غرق السلطة ليس نظريا، بل من شأنه أن يتحقق، وهذا في غياب أفق سياسي، وقاعدة شرعية تتقلص، وانعدام اليقين الاقتصادي، وضغوط سياسية متزايدة ويأس. هذه تضع خطرًا حقيقيًّا على وجود السلطة مدّة طويلة، ومن شأنها أن تضعضع المصلحة الاقتصادية والشخصية لكبار رجالاتها في مواصلة طريقها”.

 

وأكدوا أن “الفكرة التي على أساسها قامت السلطة، والتي دونها ليس لها حق في الوجود، هي تحقيق التطلعات الفلسطينية بواسطة مفاوضات تسوية مع إسرائيل، وهذه آخذة في الضعف أمام طريق المقاومة المسلحة لحماس، في حين يظهر انخفاض حاد في ثقة الفلسطينيين بحل الدولتين”.

 

Source: Quds Press International News Agency