Search
Close this search box.

والد الشاب “أمير اللداوي” يحمّل السلطة الفلسطينية مسؤولية مقتل نجله

حمّل والد الفقيد، أمير اللداوي، “السلطة الفلسطينية، وجهاز الأمن الوقائي، المسؤولية عن مقتل نجله”، مطالبًا بمحاسبة “المسؤولين عن الجريمة”.

 

وتوفي فجر اليوم، الشاب اللداوي (30 عامًا)، متأثرًا بإصابة خطيرة، الأسبوع الماضي، “بعد انقلاب مركبته إثر ملاحقته من قبل أجهزة أمن السلطة، في مدينة أريحا، شرقي الضفة الغربية المحتلة”.

 

واتهم عيسى اللداوي (والد الفقيد)، في حديث لـ”قدس برس”، “أجهزة السلطة بترك نجله ينزف، دون تقديم الإسعافات اللازمة لإنقاذ حياته”.

 

وأشار إلى أن “السلطة لم تكلف نفسها عناء الاتصال أو مراجعته فيما حصل، وكأن ما جرى أمر طبيعي”، متهمًا إياها، “اتباع أسلوب البلطجة”.

 

وتساءل اللداوي: “ما الذنب الذي اقترفه أمير، حتى يلاحق من مركبات الأمن الوقائي، كأنه تاجر مخدرات، وكل ما فعله رفع راية؟”، مؤكدًا: “سنلاحق المجرمين قانونياً”.

 

بدوره، قال الأسير المحرر، شاكر عمارة، لـ”قدس برس”، إن “ما حصل مع أمير، أمر معيب، ويشكل خطرًا على النسيج الوطني والاجتماعي”.

 

وأكد عمارة، بأنه من “من حق الأسير المفرج عنه من سجون الاحتلال، أن يتم استقباله بغض النظر عن الانتماء السياسي”.

 

وأضاف: “قبل أيام استقبلني الناس، واليوم يودعون أمير، بسبب رفعه راية”، مطالبًا بـ”محاسبة الفاعلين، وتراجع السلطة عن التضييق على مواكب الأسرى المحررين”.

 

وعن تفاصيل الحادثة، قال شهود عيان لـ”قدس برس”: “إن الحادثة وقعت أثناء استقبال القيادي في حركة (حماس) الأسير شاكر عمارة، الذي أفرج عنه من سجون الاحتلال الإسرائيلي يوم الرابع عشر من الشهر الجاري”.

 

وأضاف الشهود، “أثناء قيام ثلاثة شبان بتعليق رايات لحركة (حماس)، ويافطات ترحب بالقيادي عمارة، طاردت قوة تابعة للأمن الوقائي الشبان في مركبتهم، ما أدى إلى اصطدامها بصخور، ما أدى إلى انقلابها وإصابة من فيها”.

 

وإلى جانب الشهيد اللداوي، ما زال الشاب “إسلام فخر”، يرقد على سرير الشفاء، بعد إصابته بجراح خطرة في ذات الحادثة.

 

Source: Quds Press International News Agency