أكد رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية “حماس” إسماعيل هنية، مساء الثلاثاء، “تواصل الفصول المضيئة في مسيرة الحركة الداخلية عبر إتمام الانتخابات في الضفة، والتي بدأت في السجون، ثم في غزة، ثم في إقليم الخارج، وذلك تحضيرًا للمحطة الأخيرة التي ستنتهي بانتخاب قيادة الحركة المركزية ورئيس الحركة للدورة القادمة”.
وأكد هنية التزام “حماس” بآلية الانتخابات الداخلية ودوريتها لاختيار القيادة وترسيخ قيم الشورى والديمقراطية الحركية والتداول القيادي، مشيرًا إلى تمسك حركته بإجراء الانتخابات التنظيمية في كل الظروف.
وأضاف: “ضخ الدماء وتعزيز الشورى الداخلية في التصعيد القيادي أمر حيوي لتكامل الأجيال وتنوع الأداء وفق استراتيجية الحركة لإنجاز مشروع التحرير والعودة، مشيدًا بالدور الذي تقوم به لجنة الانتخابات الحركية التي تشرف على إجراء الانتخابات الداخلية في مناطقها المتعددة”.
وكانت الحركة أعلنت في آذار/مارس الماضي، انتخاب يحيى السنوار رئيساً لـ”حماس” في قطاع غزة لدورة ثانية، كما أعلنت في نيسان/أبريل انتخاب خالد مشعل رئيساً لـ”حماس الخارج” خلفاً لماهر صلاح، وفي تموز/ يوليو الحالي، أعلنت انتخاب صالح العاروري رئيسًا لـ”حماس” في الضفة.
وفي شأن ذي صلة، هاتف هنية، رئيس حركة “حماس” في الضفة صالح العاروري، مباركًا له انتخابه رئيسًا للحركة في إقليم الضفة، داعيًا المولى سبحانه أن يعينه على أداء الأمانة وحمل المسؤولية.
وعبر هنية عن اعتزازه بأدوار العاروري المختلفة في إطار الحركة في الماضي والحاضر، وداخل السجون وخارجها وخاصة في إطار توليه مسؤولية نائب رئيس المكتب السياسي للحركة.
كما تواصل هنية، مع نائب رئيس “حماس” في الضفة زاهر جبارين، متمنيًا له التوفيق والسداد في موقعه، مشيدًا أيضًا بمسيرته الجهادية سواء في سنين اعتقاله الطويلة في سجون الاحتلال قبل الإفراج عنه في إطار صفقة وفاء الأحرار أو أدواره المتعددة قبل مرحلة الاعتقال وبعدها.
واستحضر هنية مع العاروري والجبارين، “الدور المحوري للضفة في مشروع المقاومة والتحرير والمسؤولية المباشرة في حماية القدس والأقصى مع أهلنا في القدس و48، والتي تجلت خلال معركة القدس التي أشهرت غزة سيفها والحقت وحققت فيها النصر لشعبنا وأمتنا وأحرار العالم”، بحسب بيان الحركة.
Source: Quds Press International News Agency