دعت نقابة الصحفيين الفلسطنيين، اليوم الأحد، كافة الصحفيين ووسائل الاعلام الفلسطينية والعربية العاملة في أراضي السلطة، إلى مقاطعة أخبار الرئاسة والحكومة الفلسطينية.
وطالبت النقابة رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتيه وبصفته وزيراً للداخلية أيضاً، باقالة قائد الشرطة على خلفية تقاعس الشرطة عن تأمين الحماية للصحفيين الذين تم الاعتداء عليهم ومنعهم من التغطية وتهديدهم من قبل عناصر بالزي المدني، على مرأى من عناصر الشرطة، وذلك اثناء محاولتهم تغطية احتجاجات واشتباكات بالايدي وقعت مساء اليوم في مدينة رام الله.
كما طالبت بملاحقة المعتدين على الصحفيين وتقديمهم للقضاء، وتقديم اعتذار واضح للصحفيين، وتعهد باحترام فعلي لحرية العمل الصحفي والتغطية أي كانت الاحداث وطبيعتها.
وأشارت النقابة إلى أنه حال تواصل هذه الاعتداءات على الصحفيين، فإن لدى النقابة خطوات أخرى ستعلن عنها في حينه.
ودعت النقابة الاطراف التي تنزل إلى الشارع لتحييد الصحفيين وعدم المس بهم وبعملهم باعتبارهم ناقلين للحدث وليسوا جزء منه.
وأكدت انها ستشرع بالملاحقة الجنائية لكل من يثبت تورطه بالاعتداءات على الصحفيين باي طريقة كانت.
وتتواصل في مختلف مدن الضفة الغربية، لليوم الرابع على التوالي، التظاهرات الاحتجاجية على مقتل الناشط المعارض نزار بنات، عقب اعتقاله من قبل قوات أمن فلسطينية.
فيما تواصل السلطة قمع الحراكات الاحتجاجية، في رام الله بالذات حيث مقرّ الرئاسة (المقاطعة)، مستهدفة كذلك الصحفيين والمصوّرين.
Source: Quds Press International News Agency