نتنياهو وبلينكن يبحثان وقف إطلاق النار وإعادة اعمار غزة

قال رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ووزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، إنهما بحثا، اليوم الثلاثاء، وقف إطلاق النار، وإعادة اعمار غزة، بالإضافة إلى الملف الإيراني.

 

جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك عقد في ختام لقاء جمع نتنياهو مع وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، في مدينة القدس المحتلة، اليوم الثلاثاء.

 

وشكر نتياهو في كلمته الرئيس الأمريكي جو بايدن لدعمه “إسرائيل” في عدوانها على قطاع غزة، مُذكرا أنه في حرب غزة عام 2014، دعم بايدن (عندما كان يشغل منصب نائب الرئيس باراك أوباما في حينه) بأن اهتم بمخزون الصواريخ الاعتراضية للقبة الحديدية.

 

وتابع نتنياهو أنه “بحث مواضيع إقليمية، لكن لا يوجد موضوع أكبر من إيران. وآمل ألا تعود الولايات المتحدة إلى الاتفاق النووي لأننا نعتقد أنه يمهد الطريق لإيران بأن تعيد ترسانة أسلحة نووية مع شرعية دولية”، مشددا على أن “تل أبيب” ستحافظ دائما على حقها بالرد.

 

وفي موضوع آخر، قال نتنياهو “علينا العمل سويا من أجل توسيع التطبيع بين إسرائيل والدول العربية والإسلامية، وتعزيز اتفاقيات السلام التي توصلنا إليها فعلا”.

 

من جهته، قال وزير الخارجية الأمريكي “طلب مني الرئيس بايدن القدوم إلى هنا اليوم من أجل 4 أسباب: الأول، تأكيد التزام الولايات المتحدة الأمريكية بأمن (إسرائيل)، والبدء بالعمل من أجل استقرار أوسع وتقليص التوتر في الضفة الغربية والقدس، ودعم حثّ المساعدات الإنسانية لقطاع غزة من أجل إفادة الشعب الفلسطيني ومواصلة إعادة بناء علاقاتنا مع الشعب الفلسطيني والسلطة الفلسطينية”.

 

وأضاف “يجب أن يتم البناء على وقف إطلاق النار”، في قطاع غزة.

 

وتابع الوزير الأمريكي “نقلت لرئيس الوزراء (نتنياهو) أمرا، أوضَحَه الرئيس بايدن بشكل كبير وهو أن الولايات المتحدة الأمريكية تدعم بالكامل حق (إسرائيل) بالدفاع عن نفسها ضد الهجمات مثل عشرات الصواريخ التي أطلقتها حماس بشكل عشوائي على المدنيين الإسرائيليين، وهذا التزام شخصي من الرئيس”.

 

وأضاف “أجرينا مناقشات معمقة حول احتياجات (إسرائيل) الأمنية، وهذا يتضمن النقاش عن كثب حول المفاوضات الجارية في فيينا، حول فرص العودة للاتفاق الى الاتفاق نووي وفي نفس الوقت بحث نشاطات إيران التي تسبب عدم الاستقرار في المنطقة”.

 

وتابع بلينكن “نعلم أنه من أجل منع العودة الى العنف فإن ذلك يبدأ بالتعامل مع الاحتياجات الإنسانية في غزة وإعادة البناء”.

 

​وأضاف “نعمل مع الشركاء للتأكد من عدم استفادة حماس من مساعدات إعادة البناء وفي نفس الوقت، فإن علينا ان نوسع الفرص للفلسطينيين في غزة وفي الضفة الغربية بما فيها تعزيز القطاع الخاص والاستثمارات التي من شأنها أن تعزز أوضاع أكثر استقرارا لإفادة الفلسطينيين والإسرائيليين”.

 

ومن المقرر أن يعقد الوزير الأمريكي لقاءات مع مسؤولين إسرائيليين آخرين، قبل التوجه إلى رام الله للقاء القيادة الفلسطينية.

 

Source: Quds Press International News Agency