قال نادي الأسير الفلسطيني، (حقوقي مستقل) اليوم السبت، إن “الأسير المصاب بالسرطان عاصف الرفاعي (20 عاما)، بدأ بتلقي العلاج الكيميائي وهو مقيد، في صورة تعبر عن التنكيل الممنهج بحق الأسرى المرضى في سجون الاحتلال الإسرائيلي”.
وأكد نادي الأسير في بيان له، اليوم وصل “قدس برس”، أن “إدارة السجون تواصل تنفيذ الجريمة بحقّ الأسير الرفاعي، بتقييده خلال علاجه في مستشفى أساف هروفيه”.
ويواجه الأسير الرفاعي مخاطر كبيرة على حياته، وتتصاعد مع استمرار اعتقاله واحتجازه في ظروف صعبة في عيادة سجن الرملة (شمال غرب القدس).
وأظهرت الفحوصات الطبيّة التي أُجريت لـ”الرفاعي” قبل نحو شهرين واستغرقت أسبوعين، تفشي الخلايا السّرطانية في عدة أجزاء من جسده، ووصلت إلى القولون وأجزاء جديدة من الأمعاء، والغدد، والكبد، وأنّ المرض في مرحلة متقدمة.
وبحسب نادي الأسير، لم يتمكن الرفاعي قبل اعتقاله، من إتمام علاجه بالشّكل اللازم، بسبب ملاحقة الاحتلال له، ورفض إعطائه تصريحاً لاستكمال علاجه في القدس، إلى أن اعتقله في شهر أيلول/ سبتمبر الماضي.
وتابع، “تمارس إدارة السجون جريمة الإهمال الطبي القتل البطيء بحق الرفاعي، عبر المماطلة بإجراء الفحوص الطبية له وعرضه على طبيب أورام مختص في بداية اعتقاله”.
واعتبر نادي الأسير، أنّ “استمرار اعتقال الرفاعي جريمة متواصلة بحقّه، محملاً إدارة سجون الاحتلال المسؤولية الكاملة عن مصيره، ومصير كافة الأسرى المرضى في سجون الاحتلال”.
وبلغ عدد الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال، نحو أربعة آلاف و760 أسيرا، وفق مؤسسات معنية بشؤون الأسرى.
Source: Quds Press International News Agency