مستوطنو غلاف غزة: نحن من سيتحمل عواقب “مسيرة الأعلام” الإسرائيلية

عبر مستوطنون يهود يقطنون المستوطنات المُقامة على حدود قطاع غزة، عن غضبهم وقلقهم إزاء التطورات التي سترافق “مسيرة الأعلام” وما سيترتب عليها من تبعات أمنية.

 

ونقل موقع ” واللا” الإخباري العبري عن المستوطنين قولهم: إنه متخوفون من أن تؤدي مسيرة الأعلام الإسرائيلية في القدس المحتلة، إلى تجدد التصعيد الأمني، كونهم من سيتحمل العواقب.

 

وأضافوا: “على الرغم من أنه لا ينبغي السماح لحماس بإملاء الواقع في إسرائيل، لكن كان من الأفضل إيجاد بديل محسوب بشكل أكبر”.

 

وأشاروا إلى أن “هناك تنبيه بأنهم سيطلقون النار اليوم”، وأوضحوا أن “السكان يفهمون أن المنطقة متفجرة وبشكل خاص اليوم”.

 

وكان المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون الأمنية والسياسية “كابينت” قد سمح قبل أيام بتنظيم المسيرة، اليوم الثلاثاء، بعد الاتفاق على مسارها بين الشرطة، والمنظمات اليمينية التي دعت لها.

 

وذكرت هيئة البثّ الإسرائيلية، في حينه، أن المسيرة ستجتمع في “باب العامود” (إحدى بوابات البلدة القديمة)، ولكنها لن تمر من الحي الإسلامي بالبلدة.

 

وسيتخلل المسيرة، طقوسا ورقصات بالأعلام الإسرائيلية عند “باب العامود”، وفقا لهيئة البث الإسرائيلية.

 

وأشارت إلى أن المسيرة ستنطلق من غربي القدس، مرورا بـ “باب العامود” ثم الى “باب الخليل”، إحدى بوابات البلدة القديمة، وصولا الى ساحة “البراق”.

 

وتُعرف المسيرة باسم مسيرة الأعلام احتفالا بإعلان الاحتلال الإسرائيلي، القدس عاصمة موحدة لها إثر احتلالها وضمها عام 1967، ويشارك فيها الآلاف وتصل إلى القدس المحتلة وتمر بمحاذاة وداخل أسوار المدينة القديمة وبالسوق الرئيسي وفي الحي الإسلامي داخلها.

 

واتسعت الاحتجاجات اليومية التي شهدها حي الشيخ جراح منذ نحو شهرين على خلفية التهديد بطرد عائلات فلسطينية من منازلها إلى أنحاء متفرقة من القدس، وخاصة في المسجد الأقصى خلال شهر رمضان.

 

وأدت القضية إلى تصعيد دامٍ مع قطاع غزة استمر 11 يوما وأدى إلى استشهاد 260 فلسطينيا بينهم 66 طفلا وإلى دمار هائل في القطاع المحاصر.

 

Source: Quds Press International News Agency