قررت محكمة تابعة للاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، إطلاق سراح الشيخ كمال الخطيب، بقيود مشددة بينها إبعاده عن بلدته “كفر كنا” (شمال فلسطين المحتلة عام 48).
وجاء الافراج عن الشيخ الخطيب، مشروطا بعدة بنود بينها: عدم إجراء أية مقابلات مع وسائل الإعلام والدخول إلى “كفر كنا” لمدة 45 يوما، فضلا عن حظر المشاركة في أية فعالية تضم أكثر من 15 شخصا.
وتشمل القيود المشددة إيداع كفالة مادية قدرها 20 ألف شيكل (قرابة 6 آلاف دولار)، ومنعه من إلقاء خطابات، وحظر تصفح الإنترنت.
وقدمت النيابة العامة طلبا لتأجيل الإفراج عن الخطيب، إلا أن القاضي، رد طلب النيابة وقرر الإفراج عنه، اليوم، دون تأخير أو تأجيل.
وكانت النيابة الإسرائيلية وجهت اتهامات إلى الخطيب، بالعضوية في “منظمة محظورة” في إشارة إلى الحركة الإسلامية داخل الخط الأخضر، والتحريض على العنف، وهي اتهامات ينفيها الشيخ.
يذكر أن شرطة الاحتلال، اعتقلت الخطيب، من منزله في “كفر كنا”، يوم 14 أيار/ مايو 2021، في ذروة احتجاجات شارك فيها الآلاف من فلسطينيي الداخل، ضد العدوان على القدس وغزة واعتداءات المستوطنين على الفلسطينيين بالقدس المحتلة، وحملة الاعتقالات التي تنفذها الشرطة في ضد فلسطينيي عام 48، ومنذ ذلك الحين جرى تمديد اعتقاله أكثر من مرة.
Source: Quds Press International News Agency