تلقى رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، مساء اليوم الخميس، اتصالا هاتفيا من رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية “حماس” إسماعيل هنية.
وحسب وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية /وفا/ فإن الاتصال جاء استكمالا لاجتماع “الأمناء العامين” للفصائل الفلسطينية الذي عقد في مدينة “العلمين” بجمهورية مصر العربية، في الـ30 من شهر تموز /يوليو المنصرم.
وأشارت إلى الاتصال تطرق للاتفاق الذي تم بين الأمناء العامين، بشأن تشكيل لجنة متابعة من الذين حضروا الاجتماع.
وفي السياق، قالت حركة “حماس” في بيان، تلقته “قدس برس” أنه جرى التوافق خلال الاتصال على ضرورة الإسراع في تشكيل لجنة المتابعة الفصائلية التي ستبحث في كل الملفات، “حتى يتسنى لها تقديم مخرجات مناقشاتها أمام اجتماع الأمناء العامين القادم”.
وأشارت إلى أنه “تم التأكيد على ضرورة السير قدما في الخطوات التي تقرب شعبنا من إنجاز وحدته الداخلية، لتعزيز الموقف الوطني المشترك لمجابهة التحديات الراهنة”.
وحسب البيان، فقد تم التطرق خلال اللقاء إلى “الأحداث المؤلمة التي وقعت في مخيم (عين الحلوة) للاجئين الفلسطينيين بصيد، جنوبي لبنان”.
وثمن الطرفان “الجهود التي بذلت فلسطينيًا ولبنانيًا؛ من أجل تثبيت وقف إطلاق النار، والدعوة لعودة الأهالي إلى المخيم، ومواصلة لجنة التحقيق عملها، وتسليم المطلوبين للقضاء اللبناني، ومعالجة الأضرار التي نجمت عن هذه الأحداث”.
وكان رئيس السلطة الفلسطينية، قد دعا في ختام اجتماع الأمناء العامين، إلى تشكيل لجنة متابعة من الذين حضروا، لاستكمال الحوار حول القضايا والملفات المختلفة التي جرى مناقشتها.
وطلب عباس “من اللجنة الشروع في العمل فورا لإنجاز مهمتها والعودة إلينا بما تصل إليه من اتفاقات أو توصيات”.
فيما أكد هنية بإن اللغة التى سيطرت على اجتماع الأمناء العامين للفصائل الفلسطينية، كانت توافقية واتسمت بالمسؤولية، مشيرا إلى أن الفصائل الفلسطينية قدمت رؤية لبناء خطة وطنية فلسطينية لمواجهة المخططات الإسرائيلية.
وأعلنت أربعة فصائل فلسطينية في حينه، هي حركة “الجهاد الإسلامي”، “والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين – القيادة العامة”، ومنظمة “الصاعقة”، وحركة “فتح الانتفاضة”، مقاطعة الاجتماع احتجاجا على استمرار الاعتقالات السياسية في الضفة الغربية.
Source: Quds Press International News Agency