أكدت مصادر إعلامية عبرية، صحة التقارير المتداولة بشأن تعرض سفينة إسرائيلية، اليوم السبت، لهجوم مجهول المصدر في المحيط الهندي، بينما كانت في طريقها من السعودية إلى الإمارات.
وكانت قناة “الميادين” اللبنانية،نقلت عن مصادر وصفتها بـ “الموثوقة” أن سفينة تجارية إسرائيلية تعرّضت لإصابة بسلاح غير معروف في شماليّ المحيط الهندي، واشتعلت بها النيران، دون الكشف عن مزيد من التفاصيل.
وقال الصحفي باراك رافيد، الذي يعمل في موقع “واللا” الإخباري العبري، عبر حسابه على تويتر، نقلا عن مسؤول إسرائيلي، لم يكشف هويته، إن سفينة مملوكة لرجل أعمال إسرائيلي تعرضت لهجوم في المحيط الهندي.
ولم يذكر المسؤول تفاصيل أخرى بشأن طبيعة الهجوم والخسائر الناجمة عنه.
على النحو ذاته، نقلت صحيفة “هآرتس” العبرية (خاصة) عن مسؤولين إسرائيليين لم تكشف هوياتهم، تأكيدهم تعرض سفينة مملوكة لرجل الأعمال الإسرائيلي إيال عوفر لهجوم بالمحيط الهندي.
وقال المسؤولون إن الأضرار المادية التي لحقت بالسفينة “بسيطة”، كما لم تقع أي إصابات بشرية، لافتين إلى أن السفينة لم تكن ترفع العلم الإسرائيلي ولا يوجد على متنها إسرائيليون.
فيما نقلت صحيفة “جيروزليم بوست” العبرية عن مسؤولين أمنيين، أن انفجارا لحق بالسفينة، دون أن تحدد ما إذا كانت تعرضت لهجوم بصاروخ أم لغم بحري.
بدورها، أفادت قناة “كان” العبرية الرسمية بوقوع الهجوم، معتبرة أن “إيران تقف وراءه على ما يبدو”، حسب تقييمات أمنية إسرائيلية، فيما لم يصدر تعليق من طهران بشأن هذا الاتهام حتى الساعة 18: 20 ت.غ.
فيما نقلت القناة الـ “12” العبرية، عن مصادر لم تسمها داخل المؤسسة العسكرية الإسرائيلية، إن طاقم السفينة، المتجهة من جدة إلى الإمارات، لم يصب بأذى ولم تلحق أي أضرار بالغة بالسفينة.
كانت كل من إيران وإسرائيل قد تبادلتا في الفترة الأخيرة ضرب سفن الشحن التجارية وناقلات النفط بمنطقة الخليج والمحيط الهندي.
ففي شباط/فبراير الماضي، اتهمت إسرائيل إيران باستهداف سفينة مملوكة لرجل أعمال إسرائيلي، تحمل اسم “إم في هيليوس راي” في المحيط الهندي؛ ما أدى إلى حدوث انفجار فيها، لكن طهران نفت مسؤوليتها عن الهجوم.
وفي 12 آذار/مارس الماضي، نشرت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية تحقيقا أفاد بأن “تل أبيب” استهدفت، منذ 2019، ما لا يقل عن 12 سفينة متجهة إلى سورية تنقل في الغالب نفطا إيرانيا وأسلحة.
Source: Quds Press International News Agency