تقرير: حياة حمدان- التكنولوجيا المتقدمة، التقنية الفائقة او ما يعرف بالهايتك هو مصطلح يطلق على الصناعات المتعلقة بعالم الحوسبة، وكوننا نعيش في عصر الثورة التكنولوجية فقد تغيرت الكثير من طرق واساليب ممارسة الاعمال والتطور في معظم الدول، وشهد قطاع الهايتك في السنوات الأخيرة نموا سريعا مما ساهم في نمو الاقتصاد العالمي بشكل عام.
في القدس يعتمد قطاع الهايتك بالأساس على شركات عالمية متعددة الجنسيات او إسرائيلية تعمل في مجال تطوير البرمجيات في مجالات عدة منها تطوير المواقع الالكترونية والشبكات والالكترونيات وغيرها، لم يكن هذا القطاع منشرا في منطقة شرقي القدس بشكل كبير سابقا عما هو عليه الان ب انتشار أوسع، وكان لوصول المقدسيين لهذا القطاع تحديات كبيرة والبعض استطاع ان يجتاز الصعوبات ويحقق النجاح ويصل لمستويات وظيفية عالية في شركات عالمية متخصصة بالهايتك.
في هذا التقرير نسلط الضوء على قصص نجاح لمقدسيين في قطاع الهايتك، وعلى بعض المؤسسات المقدسية التي تعتبر حاضنة لبعض المشاريع الناشئة في مجال الهايتك في القدس.
مهندس البرمجيات مروان جبر من قرية أبو غوش في القدس، تخرج من الجامعة العربية الأمريكية في جنين عام 2007 بتخصص بكالوريوس تكنولوجيا المعلومات، وعمل مع احدى شركات الاتصالات في رام الله كمبرمج لمدة عام ثم التحق ب شركة المانية في تل ابيب ولاحقا في شركة اتصالات أمريكية والان يشغل منصب مدير المنتجات في شركة (اس أي بي) الألمانية.
في الفيديو التالي يحدثنا مروان أكثر عن مجال الهايتك في القدس وكيف يوفر فرص عمل للمقدسيين وما هي التحديات التي تواجههم لدخول هذا القطاع.
فراس نجار مهندس حاسوب مقدسي يعمل في شركة مايكروسوفت حاليا، وكان قد درس هذا التخصص في أحد المعاهد في حيفا واثناء دراسته عمل مع احدى الشركات الألمانية في الداخل لمدة 6 سنوات، وفي اخر أربع سنوات انتقل الى شركة مايكروسوفت.
Source: Maan News Agency – AR