ندد صحفيون في قطاع غزة، اليوم الأربعاء، باستمرار انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي، بحق زملائهم بالضفة الغربية المحتلة، وباعتداء أجهزة أمن السلطة الفلسطينية عليهم أثناء ممارسة أعمالهم.
ورفع المشاركون في وقفة نظمها منتدى الإعلاميين الفلسطينيين تحت عنوان “أتنفس حرية”، أمام مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر بمدينة غزة، لافتات كتب عليها “اعتقال الصحفيين محاولة يائسة لحجب الحقيقة” ،”لا لإعتقال الصحفيات”، “الحرية للصحفيين الأسرى”.
وقالت الصحفية شيماء مرزوق، في كلمة نيابة عن المشاركين “يتعرض الصحفيون بالضفة لانتهاكات خطيرة من الاحتلال الإسرائيلي تتزامن مع اعتداءات الأجهزة الأمنية عليهم”.
وأشارت إلى معاناة الصحفية الفلسطينية المعتقلة في السجون الإسرائيلية، بشرى الطويل، داعية المؤسسات الحقوقية والدولية إلى الضغط على إسرائيل للإفراج عنها.
من جانب آخر، أدانت مرزوق “قمع الأجهزة الأمنية بالضفة، للصحفيين خلال ممارسة أعمالهم، واعتقالهم، ومصادرة معداتهم”.
وعدّت ” تدهور حالة الحريات الإعلامية في الضفة بمثابة مؤشر خطير”.
وطالبت السلطة الفلسطينية بـ”محاسبة المعتدين على الصحفيين، وإطلاق سراح المعتقلين منهم، ومعتقلي الرأي”، داعية إلى ضرورة “التحقيق إزاء ما جرى ومحاسبة المسؤولين عن ذلك”.
وأثار اغتيال الناشط الفلسطيني نزار بنات (44 عاما)، في 26 حزيران/يونيو الماضي، بعد ساعات من القبض عليه من طرف قوة أمنية فلسطينية في الخليل، انتقادات دولية ومطالب بتحقيق شفاف، وأطلقت فعاليات احتجاجية، شهد بعضها مواجهات بين محتجين وعناصر أمنية، مع اتهامات للأجهزة الأمنية بقمع محتجين.
وعبرت أوساط أممية وحقوقية عن قلقها من تصرفات قوات الأمن الفلسطينية إزاء الاحتجاجات على واقعة وفاة بنات، بينما اتهمت عائلة الناشط الراحل، السلطة الفلسطينية باغتياله وحملت مسؤولين أمنيين محليِين المسؤولية.
Source: Quds Press International News Agency