شارك العشرات من الشخصيات الفلسطينيين في فعاليات مهرجان تراثي وثقافي، نظّم في قطاع غزة، لدعم المنتج الوطني الفلسطيني، وللتأكيد على ثوابت القضية الفلسطينية.
وحمل المعرض، الذي تم افتتاحه بالتعاون مع مركز إيوان، وبيت الغصين الأثري الثقافي، في مقر “بيت الغصين” بمدينة غزة، اسم “2021 عاماً للتراث والهوية”.
ويستمر هذا المهرجان الذي أقيم في “بيت الغصين” الأثري وسط مدينة غزة لمدة 5 أيام ويتضمن معرض “تراثنا هويتنا” لدعم المنتجات الوطنية والمشغولات اليدوية.
وأكد جمال سالم رئيس الهيئة الفلسطينية للثقافة والفنون والتراث في حديثه لـ “قدس برس” على أن هذا المعرض ضم المعرض أكثر من 30 زاوية من المشاركين والجالية التونسية و الجزائرية.
وشدد على أهمية إحياء التراث لكل أمة ماضيها وحاضرها ومستقبلها والحفاظ عليه من السرقة.
وقال: “رسالتنا من هذا المهرجان هي توثيق وتمكين واستدامة تراثنا ونشر هويتنا الحضارية و حمايتها من الضياع والسرقة والزوال”.
وأضاف: “هذا المعرض يهدف إلى إبراز الموروث الحضاري والعادات والتقاليد الفلسطينية إضافة إلى الفن المعماري، ويهتم بالمحافظة على التراث الشعبي والفنون التشكيلية والحكايات، والأمثال، والأكلات الشعبية، والملابس، والأغاني والفلكلور الشعبي”.
وأشار إلى أن من بين الأمور التي يهدف المهرجان تعزيزها هي محاولة إبقاء التراث الفلسطيني في ذاكرة الشباب والتذكير الدائم بالماضي، ونقل التراث الإنساني والأدبي و الشعبي من جيل إلى جيل.
وطالب سالم ببذل جهود جبارة للمحافظة على التراث من الضياع من خلال حمايته على الصعيد الوطني والشعبي.
Source: Quds Press International News Agency