قال وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي بيني غانتس، إن “انتخاب ابراهيم رئيسي رئيسا لإيران يشير إلى توجهها نحو التطرف والتمدد والاستمرار في تطوير أسلحة دمار شامل”.
واعتبر غانتس، في تصريحات أوردتها قناة “كان” العبرية الرسمية، على موقعها الالكتروني، أن تولي “رئيسي” المنصب يثبت أن “إيران ماضية نحو التطوير المستمر لأسلحة الدمار الشامل التي يمكن أن تهدد العالم واستقرار المنطقة و(إسرائيل)”، على حد قوله.
وشدد غانتس على أن “(إسرائيل) ستقف بحزم ولن يكون بإمكانها غض الطرف عندما يحوم حولها تهديد وجودي”.
والأحد، أكد رئيس حكومة الاحتلال نفتالي بينيت في أول اجتماع لحكومته، أن لن يسمح لإيران بحيازة أسلحة نووية، داعيا القوى العظمى إلى “الاستيقاظ” قبل العودة للاتفاق النووي مع طهران.
وفاز رئيسي برئاسة الجمهورية الإيرانية إثر حصوله على أكثر من 60 في المائة من أصوات الناخبين الإيرانيين، وفق النتائج النهائية التي أعلنها وزير الداخلية عبد الرضا رحماني فضلي، ومن المقرر أن يسلم الرئيس الحالي حسن روحاني منصبه للرئيس الجديد بعد 45 يوما.
ويأتي انتخاب رئيسي في حين تشارك بلاده، منذ أسابيع عدة، في اجتماعات بفيينا برعاية الاتحاد الأوروبي ومشاركة الولايات المتحدة، تستهدف عودة واشنطن للاتفاق النووي مقابل رفع العقوبات عن طهران بشرط تراجعها عن الإجراءات التي اتخذتها بخفض التزاماتها النووية.
لكن “تل أبيب” ترفض بشدة العودة الأمريكية للاتفاق النووي، وتقول إنها لن تكون ملزمة باتفاق يُمكّن إيران من تطوير أسلحة نووية.
Source: Quds Press International News Agency