أطلع رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، اليوم الاثنين، وزير الخارجية الكندي مارك غارنو، على جهود العودة للعملية السياسية لإنهاء الاحتلال وتحقيق السلام.
جاء ذلك خلال استقبال عباس للوزير الكندي في مقر الرئاسة بمدينة رام الله (وسط الضفة الغربية المحتلة)، حسب وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية.
وذكرت الوكالة أن عباس أطلع ضيفه على جهود “العودة للعملية السياسية لإنهاء الاحتلال وتحقيق السلام الشامل وفق قرارات الشرعية الدولية، برعاية اللجنة الرباعية الدولية”.
وشدد رئيس السلطة “على أهمية وجود أفق سياسي وإعطاء أمل للشعب الفلسطيني”.
وأكد على “ضرورة الإسراع في عملية إعادة اعمار قطاع غزة وتقديم المساعدات للشعب الفلسطيني”.
وذكر أن “الحكومة الفلسطينية ستواصل دورها في تقديم الموازنات المتعلقة بهذا الشأن، ومواصلة العمل من أجل توحيد شعبنا وأرضنا”.
كما أطلع عباس ضيفه على آخر المستجدات، والجهود المبذولة مع الأطراف المعنية لتثبيت التهدئة بما يشمل الأراضي الفلسطينية كافة، بما فيها مدينة القدس والضفة الغربية وقطاع غزة.
إلى ذلك جدد وزير الخارجية الكندي، التأكيد على موقف بلاده الرافض لما يجري من طرد للسكان الفلسطينيين من حي الشيخ جراح وأحياء القدس، وأهمية احترام الأماكن الدينية، ورفضها للاستيطان المخالف للقانون الدولي، وحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره، وفق المصدر ذاته.
وأشار إلى حرص كندا على “إرساء السلام في المنطقة، والتزامها بتحقيق السلام القائم على مبدأ حل الدولتين، وإرساء الأمن والاستقرار في المنطقة، ومواصلة تقديم المساعدات الإغاثية، والمساعدات لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين “أونروا”.
وتوقفت المفاوضات بين السلطة الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي عام 2014، بعد رفض “تل أبيب” الإفراج عن أسرى قدامى وإصرارها على المضي في المشاريع الاستيطانية.
Source: Quds Press International News Agency