كشفت صحيفة “يسرائيل هيوم” العبرية الصادرة اليوم الأربعاء، النقاب عن أن وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو سيصل إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة، الأسبوع المقبل في إطار جولة زيارات خارجية هي الأولى منذ الانتخابات الرئاسية الأمريكية.
وذكرت الصحيفة، إنه قبل وصوله إلى الدولة العبرية، سيسافر وزير الخارجية إلى فرنسا وتركيا وجورجيا، وبعد مغادرته سيتوجه إلى قطر والإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية في الجولة التي ستنتهي في 23 تشرين ثاني/ نوفمبر .
وأضافت أنه من المتوقع أن يلتقي بومبيو مع ولي عهد أبوظبي محمد بن زايد وولي العهد السعودي محمد بن سلمان.
وفي تغريدة نشرها على حسابه على تويتر ، كتب بومبيو أنه يتطلع إلى رحلته إلى أوروبا والشرق الأوسط، حيث سيلتقي مع زملائه لمناقشة “مجموعة من القضايا المهمة، بما في ذلك ما وصفه بـ “سلوك إيران الخبيث”، والفرص التي أوجدتها الاتفاقيات الإبراهيمية وتعزيز حرية الدين في جميع أنحاء العالم”.
وكجزء من جولته، سيصل بومبيو إلى فرنسا حيث سيلتقي، من بين آخرين، بالرئيس إيمانويل ماكرون. وسيناقش الجانبان القضايا الاقتصادية والأمنية والإرهاب والتهديدات العالمية.
وفور وصوله إلى تركيا، سيتوجه وزير الخارجية الأمريكية إلى اسطنبول، حيث سيلتقي مع المسؤولين الدينيين لمناقشة القضايا الدينية في الدولة والمنطقة.
وفي جورجيا، سيلتقي بومبيو بالرئيسة سالومي زورابيشفيلي ورئيس الوزراء ووزير الخارجية في البلاد.
بعد ذلك، سيتوجه إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة، ومنها إلى الإمارات العربية المتحدة، حيث سيلتقي مع ولي عهد أبوظبي محمد بن زايد، لمناقشة التعاون الأمني وقضايا أخرى.
ومن المقرر أن يتوجه بعد ذلك إلى قطر للقاء الأمير تميم بن حمد آل ثاني، لمناقشة القضايا المشتركة والإقليمية، بما في ذلك أهمية وحدة الخليج.
وستكون المملكة العربية السعودية المحطة الأخيرة في رحلة بومبيو، حيث سيلتقي مع ولي العهد محمد بن سلمان.
وكانت الزيارة الأخيرة لبومبيو تل أبيب كانت في آب/ أغسطس الماضي، عندما التقى بنتنياهو في القدس المحتلة.
وأدلى الاثنان ببيان مشترك حول الوضع في إيران والتعاون بين البلدين وتحسين علاقات “إسرائيل” مع دول المنطقة، وقال في حينه: “سنواصل احترام ميزة (إسرائيل) فيما يتعلق بالقدرات العسكرية”.
Source: Quds Press International News Agency
