“صحة” الاحتلال: نصف المصابين الجدد بـ “كورونا” تلقوا جرعتي التطعيم

سجلت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، 148 إصابة بفيروس كورونا، قرابة نصف المصابين كانوا قد تلقوا جرعتي التطعيم باللقاح المضاد لـ “كورونا”.

 

ووفقا للمعطيات يبلغ عدد الحالات النشيطة نحو 680، بينهم 26 مصاب توصف حالتهم بالخطيرة ، و18 مريضا يرتبطون بأجهزة تنفس، فيما توفي 6 آلاف و924 مريضا، منذ تفشي المرض في دولة الاحتلال العام الماضي.

 

وقال مدير عام وزارة الصحة حيزي ليفي، للإذاعة العامة الإسرائيلية “كان”: “إن انتشار الفيروس مستمر، لكننا لا نتحدث بعد عن العودة إلى وضع كمامة في مناطق مفتوحة”.

 

إلا أنه اسدرك بالقول: “في حال ازداد عدد المصابين المؤكدين بالفيروس فإنه ستكون هناك عودة إلى الإلزام بوضع الكمامات، ويلي ذلك قيود الشارة الخضراء، ما يعني فرض قيود على التجمهر”.

 

وتسود تخوفات في وزارة الصحة من عدم التمكن من رصد انتشار كورونا بعد خروج المدارس إلى العطلة الصيفية، بعد أسبوع، خاصة وأن احتكاك الطلاب ببعضهم سيستمر بعد نهاية السنة الدراسية وسيكون من الصعب السيطرة على انتشار الفيروس.

 

من جانبه، قال المدير الطبي لفرع شركة “فايزر” في “تل أبيب” ألون ربابورت، لموقع “واينت” العبري، اليوم، إن “عنف الطفرة الهندية ما زال غير معروف، لكن اللقاح ناجع ضدها”.

 

وأضاف ربابورت أنه “لسنا قلقين ونتابع طوال الوقت معطيات نجاعة اللقاح. وطالما أن نجاعة اللقاح مرتفعة، وخاصة بنسبة تزيد عن 90%، فإننا لا نعتقد أن ثمة حاجة إلى تعديله”.

 

وتابع أنه “لا يوجد أي لقاح يحمي 100% من المرض، لكن هذا اللقاح ناجع جدا. وإذا قارنا بينه وبين لقاحات الإنفلونزا التي اعتدنا على تلقيها سنويا.

 

وتطرق ربابورت إلى تطعيم الفتية، وقال إنه “في البحث الذي أجريناه على حوالي 2260 مصابا بالفيروس، رأينا مستوى نجاعة بنسبة 100 في المائة، والفائدة من اللقاح تفوق الخطر”، على حد قوله.

 

وبحسب الموقع العبري، تبين التطورات بخصوص انتشار الفيروس، في الأيام الأخيرة، أن نصف المصابين الجدد بـ “كورونا” تلقوا جرعتي التطعيم، وأن الذين تلقوا التطعيم ليس فقط أنهم أصيبوا بالفيروس وإنما بإمكانهم أن ينقلوا العدوى إلى آخرين.

 

Source: Quds Press International News Agency