هاجمت عناصر أمنية بلباس مدني، تابعة للسلطة الفلسطينية، مساء اليوم الأحد، مسيرة منددة باغتيال المعارض السياسي نزار بنات، في رام الله (وسط الضفة الغربية المحتلة).
وأفاد شهود عيان أن العشرات من العناصر الأمنية هاجموا المتظاهرين بـ “وحشية” على دوار “الساعة” وكذلك ميدان “ياسر عرفات” (وسط رام الله)، واعتدوا عليهم بالضرب باستخدام العصي والهراوات، كما قاموا بملاحقتهم وقمعهم من مكان الاعتصام.
وطالت الاعتداءات صحفيين حيث مُنعوا من تغطية الأحداث والتصوير، كما تم مُصادرة هواتفهم بعضهم خلال التظاهرة.
وكان العديد من المجموعات الشبابية دعت للمشاركة بالمسيرة على دوار “الساعة” وميدان “ياسر عرفات”؛ استمرارًا للفعاليات المنظمة والرافضة لاغتيال بنات ونهج السلطة في تكميم الأفواه وقمع المسيرات السلمية.
ودعا نشطاء وفصائل وطنية وإسلامية جماهير شعبنا في عموم الضفة إلى النزول للشارع والتعبير عن رفضهم لممارسات الأجهزة الأمنيّة البوليسيّة تجاه أبناء شعبنا الذين خرجوا للتعبير عن رفضهم لجريمة الاغتيال.
والسبت، اعتدت قوات شرطة السلطة الفلسطينية، على متظاهرين شاركوا في مسيرة برام الله، منندة باغتيال نزار بنات.
واستخدمت قوات أمن السلطة، قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع لتفريق المشاركين في المسيرة؛ ما أدى لإصابة عدد منهم بالاختناق.
وأضاف الشهود، أن قوات الأمن أوقفت أحد المشاركين في المسيرة، وصادرت عدداً من الكاميرات والهواتف المحمولة.
في حين اعتدت قوات أمنية بلباس مدني على المتظاهرين، وقامت العناصر الأمنية المدنية بسحل بعض الفتيات الذين شاركن في التظاهرات واعتدوا عليهن بالضرب.
Source: Quds Press International News Agency