“سياسيون”: الأردنيون يستشعرون الخطر الذي يتهددهم بفعل سياسة حكومة نتنياهو

قال المراقب العام لـ “جماعة الإخوان المسلمين” في الأردن، عبد الحميد الذنيبات إن الشعبَ الأردنيَ بكافةِ أطيافِهِ، وعلى امتدادِ ساحةِ الوطن، ينحازُ للمرابطين َفي القدسِ والأقصى، الذين يدافعونَ عن المدينةِ ومقدساتِها، وينحازُ للمقاومةِ في الضفةِ والقطاع، ويرى فيها خط دفاعٍ متقدّمٍ عن أمنِ الأردنِ واستقرارِه، في مواجهةِ الأخطارِ والتهديداتِ والأطماعِ الصهيونية”.

 

وأشار الذنيبات في كلمة له في مهرجان “الفتح العمري” الخامس، بمدينة العقبة (جنوبي الأردن) اليوم الخميس، إلى أن “الكيان الصهيوني، خائفٌ مرعوبٌ، يستجدي وقفَ إطلاقِ النارِ في المواجهة ِالأخيرةِ (ثأر الأحرار التاسع من الشهر الجاري) معَ جزءٍ منَ المقاومةِ الفلسطينيةِ في قطاعِ غزةَ، فكيفَ لو خاضَها غدًا ضدَ المقاومةِ بكلِ تشكيلاتِها وساحاتِها”؟

 

وأكد في المهرجان الذي أقامته “الحركة الإسلامية” في الأردن، وشارك فيه آلاف الأردنيين على أن “الكيان الصهيوني اليومَ ليسَ في أحسنِ حالاتِه، هوَ كيانٌ مأزومٌ ومنقسمٌ داخليًا، ويعيش أزمةً سياسيةً وإيديولوجيةً خطيرةً وحالةَ ارتباكٍ غيرِ مسبوقةٍ، حيث تَصدّرَ الحكمَ فيهِ؛ ثُلّةٌ من المتطرفينَ والمأفونينَ والحمقى والمتسرّعينَ في حسمِ الصراع”.

 

ولفت إلى أن “الشعبَ الأردنيَ على امتدادِ مساحةِ الوطن، يستشعرُ الخطرَ الذي يتهددُ الأردنَ واستقلالَه بفعلِ سياساتِ اليمينِ الأشدِّ تطرفًا في تاريخِ الكيانِ الصهيوني، والذي لا يُخفي وزراؤهُ حقدَهُم على الأردنِ واستهدافَهُم لهُ وأطماعَهُم فيهِ، بل يعلنونَ ذلكَ جهارًا نهارًا وعلى رؤوس الأشهادِ، ويرفعونَ خرائط َتعتبرُ الأردنَ جزءًا من كيانِهم الغاصب”.

 

من جانبه، استعرض الباحث المقدسي جمال عمرو ما يقوم به الاحتلال من ممارسات القمع بحق المرابطين والمرابطات في المسجد الأقصى المبارك.

 

وطالب عمرو الأردنيين بعدم ترك المسجد الأقصى وحيداً، “فالمسجد الأقصى بحاجة لدعم جميع الفلسطينيين والأردنيين وأبناء الأمة العربية والإسلامية”.

 

واستنكر عمرو ما تقوم به “الجماعات المتطرفة من محاولات جادة لتهويد المسجد الأقصى المبارك”.

 

وقال إن “الجماعات اليمينية المتطرفة تريد استهداف الأردن؛ تماماً كما تستهدف المسجد الأقصى المبارك”.

 

 

 

Source: Quds Press International News Agency