قالت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، اليوم السبت، إن “المقاومة التي أبدعت في إنجاز صفقة وفاء الأحرار عام 2011، قادرة اليوم، وهي قابضة على الزناد، أن تفرض صفقة أحرار جديدة”.
وأضافت الحركة، في تصريح صحفي، أن “المقاومة قادرة على أن تبدد أوهام الاحتلال في طمس معالم مقدساتنا وهوية بلادنا العربية الأصيلة”.
وشددت “حماس”، في تصريحها، الذي جاء في الذكرى الـ 16 لعملية “الوهم المتبدد”، على أنها “ستبقى الوفية لتضحيات الأسرى، ولن يهدأ لها بال حتى تحريرهم من قبضة السجان”.
وأكدت أن “جنود الاحتلال، الذين هم في قبضة المقاومة، لن يروا نور الشمس حتى تحرير أسرانا البواسل”.
وحذّرت الحركة الاحتلال “من استمرار انتهاكاته ضد أسرانا وأسيراتنا”، داعية إلى “استمرار فعاليات دعم ومناصرة قضية الأسرى في كل المجالات السياسية والإعلامية والحقوقية والإنسانية”.
وعملية “الوهم المتبدد” هي عملية عسكرية، نفذتها المقاومة الفلسطينية، وعلى رأسها كتائب الشهيد عز الدين القسام، في 25 يونيو/ حزيران 2006، واستهدفت مواقع لجيش الاحتلال الإسرائيلي على الحدود الشرقية لمدينة رفح جنوب قطاع غزة.
وأسفرت العملية عن استشهاد اثنين من المقاومين الفلسطينيين، ومقتل جنديين من جنود الاحتلال وجرح 5 آخرين، إضافة إلى أسر الجندي “جلعاد شاليط”.
وفي 18 أكتوبر/ تشرين الأول 2011، أجرت حركة “حماس” عملية تبادل أسرى، أسمتها صفقة “وفاء الأحرار”، أجبرت بموجبها الاحتلال على الإفراج عن 1027 أسيرًا فلسطينيًا، مقابل الجندي الإسرائيلي “شاليط”.
Source: Quds Press International News Agency
