صادقت حكومة الاحتلال اليوم الثلاثاء، على تمديد حالة الطوارئ لمدة 48 ساعة في مدينة اللد (وسط فلسطين المحتلة عام 48).
ووفق وسائل اعلام عبرية، فإن التمديد بناء على توصية من قبل ما يسمى وزير الأمن الداخلي أمير أوحانا والشرطة.
وسبق أن تم تمديد حالة الطوارئ 3 مرات، وبحسب القانون فإنه بعد ذلك يتطلب الامر مصادقة الحكومة.
وكانت مدينة اللد، القريبة من تل أبيب، شهدت اشتباكات عنيفة، بين شبان فلسطينيين من جهة والشرطة الإسرائيلية ومستوطنين من جهة أخرى، إثر استشهاد الشاب موسى حسونة (31 عاماً) برصاص مستوطنين إسرائيليين، الاثنين الماضي.
واستشهد حسونة خلال احتجاجات نظمها المئات من سكان اللد الفلسطينيين لـ”نصرة القدس والمسجد الأقصى”.
وخلال الأيام الأخيرة، اتخذت السلطات الإسرائيلية سلسلة من الإجراءات للحد من تلك الاشتباكات، بينها الدفع بعناصر شرطة حرس الحدود إلى المدينة وإعلان حالة الطوارئ وفرض حظر تجوال ليلي.
وعلى الرغم من فرض حالة الطوارئ ومنع التجول ليلًا، تواصلت اعتداءات المستوطنين على المواطنين العرب في المدينة، إذ شهدت اعتداءات من مستوطنين مسلحين حضروا من الضفة الغربية، حسبما قال عدد من السكان العرب.
وتشهد المناطق الفلسطينية المحتلة عام 48، منذ ساعات صباح اليوم الثلاثاء ، إضرابا عاما وشاملا في كافة مرافق الحياة احتجاجا على العدوان على قطاع غزة والقدس والمسجد الأقصى وحي الشيخ جراح، واعتداءات المستوطنين على المواطنين العرب في البلاد.
Source: Quds Press International News Agency
