أعلن حزب “الشعب” الفلسطيني، اليوم الأحد، إنهاء عضوية وزير العمل نصري أبو جيش من الحزب، لعدم التزامه بقرار الانسحاب من الحكومة الفلسطينية برئاسة محمد اشتية.
وأفادت اللجنة المركزية لحزب “الشعب” (اشتراكي)، في بيان، أنه نظرا لعدم التزام أبو جيش بقرارها الانسحاب من الحكومة “يتم إنهاء عضويته من الحزب”.
وأكدت اللجنة أن الحزب لم يعد ممثلا بأي شكل ومن خلال أي شخص في حكومة محمد اشتية.
بدوره، أعلن أبو جيش، عبر حسابه على “فيسبوك”، استمراره في الحكومة الفلسطينية.
وقال: “الآن انتهى اجتماعي مع دولة رئيس الوزراء محمد اشتية وبعد تقديم استقالتي له للمرة الثانية خلال أسبوعين ورفضها من قبله، فإنني أعلن استمراري في الحكومة الفلسطينية كوزير عمل لخدمة وطني وشعبي والأهداف النبيلة التي آمنت بها”.
وأعلن حزب “الشعب” يوم 27 يونيو/حزيران الماضي، الانسحاب من الحكومة على خلفية اغتيال الناشط السياسي نزار بنات، على يد الأجهزة الأمنية الفلسطينية.
وأثار اغتيال الناشط الفلسطيني نزار بنات (44 عاما)، في 26 حزيران/يونيو الماضي، بعد ساعات من القبض عليه من طرف قوة أمنية فلسطينية في الخليل، انتقادات دولية ومطالب بتحقيق شفاف، وأطلقت فعاليات احتجاجية، شهد بعضها مواجهات بين محتجين وعناصر أمنية، مع اتهامات للأجهزة الأمنية بقمع محتجين.
وعبرت أوساط أممية وحقوقية عن قلقها من تصرفات قوات الأمن الفلسطينية إزاء الاحتجاجات على واقعة وفاة بنات، بينما اتهمت عائلة الناشط الراحل، السلطة الفلسطينية باغتياله وحملت مسؤولين أمنيين محليِين المسؤولية.
Source: Quds Press International News Agency