حزب “الشعب” يعلن رسميا الانسحاب من الحكومة الفلسطينية

أعلن أمين عام حزب “الشعب” الفلسطيني بسام الصالحي مساء الأحد عن الانسحاب من الحكومة الفلسطينية برئاسة محمد اشتية احتجاجا على قتل المعارض نزار بنات وقمع المتظاهرين في الضفة الغربية المحتلة.

 

وأكد الصالحي خلال مؤتمر صحفي عقده مساء الأحد، برام الله أن اللجنة المركزية للحزب اتخذت قرارا في اجتماعها اليوم بعدم الاستمرار في الحكومة، لأن لديها مشكلة في حماية الحريات.

 

ودعا الصالحي حكومة اشتية بمجملها لتقديم استقالتها الأمر الذي سيساعد في لملمة الوضع الداخلي، على حد قوله.

 

وذكر الصالحي أن وزير العمل نصري أبو جيش سيقدم غدا استقالته بشكل رسمي خلال الجلسة الأسبوعية للحكومة.

 

ودعا إلى تشكيل جبهة وطنية واسعة لحماية السلم الأهلي، رافضا تحويل الصراع إلى الوضع الداخلي.

 

وطالب بمحاسبة المسؤولين عن قتل المعارض السياسي نزار بنات، والتوقف عن كل الممارسات السلبية، بما في ذلك الملاحظات التي يمكن إدراجها في الأداء الحكومي.

 

وتتواصل في مختلف مدن الضفة الغربية، لليوم الرابع على التوالي، التظاهرات الاحتجاجية على مقتل الناشط المعارض نزار بنات، عقب اعتقاله من قبل قوات أمن فلسطينية.

 

فيما تواصل السلطة قمع الحراكات الاحتجاجية، في رام الله بالذات حيث مقرّ الرئاسة (المقاطعة)، مستهدفة كذلك الصحفيين والمصوّرين.

 

Source: Quds Press International News Agency